اذا امكن الحصول على جواب السؤال التالي على رأي السيدين العليين دامت بركاتهم.. وشكراً..
مجموعة من المؤمنين تحركوا في بناء مسجد في منطقتهم في أرض محددة لان تكون مسجد من قبل البلدية الرسمية في تلك الدولة، فأوكلوا أحدهم للقيام بذلك وبذلوا له من أجل بناء المسجد وقام هذا الوكيل بالأتفاق مع أحد المقاولين للبناء (وأعطي هذا المقاول الولاية على المسجد من قبل البلدية لتسهيل تخليص أمور البناء واشتراطاته عندها) وتم البناء فعلا بعنوان المسجدية إلى أن صار عظما، ثم تعطل إكمال العمل والبناء في المسجد بسبب جائحة كورونا.
وبعدها طلب وكيل الأهالي من هذا الولي (الذي هو مقاول البناء ) معاودة العمل والبناء بموجب الاتفاق المسبق بين الطرفين، إلا أنه (الولي والمقاول) ادعى الخسارة وتلف بعض أدواته مدة تعطل العمل في المسجد بسبب كورونا فطالب بتعويض الخسارة، ومن باب التعاون معه بذل له وكيل الأهالي مبلغا من المال عوضا عما خسر إلا أنه رفض ذلك وقال أنه لا يفي بخسارته.
فلجأ ( الولي والمقاول ) إلى شخص آخر من غير رضى وكيل الأهالي، واتفق مع الشخص الآخر أن يتنازل له عن ولايته الرسمية على المسجد بشرط أن يبذل له ما يعوض خسارته بسبب كورونا، فقبل هذا الشخص ذلك وصار هو الولي الرسمي على المسجد بعد ذلك كما أن هذا الولي الجديد أكمل بناء المسجد بماله الشخصي.
والسؤال:
أولاً: من هو المتولي الشرعي للمسجد وممتلكاته ، بعد اكتمال العمل فيه، فهل هو المؤسس الأول لبنائه، أم الذي أكمل العمل فيه؟
ثانيا: إذا عين المشرف الجديد على البناء إماما لصلاة الجماعة فهل تتعين إمامته بذلك، وتصح الصلاة؟