وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله):
إن حليّة وحرمة الجلاتين تتوقف على المواد المستعملة في إعداده؛ فإن كان الجلاتين نباتياً فهو حلال، وأما إذا كان حيوانياً، فإن كان من أجزاء حيوان يحرم لحمه أو من جلد حيوان يحل أكله ولكن لم يُذبح على الطريقة الشرعية، فهو حرام، وإن كان منتجاً من عظام حيوان مأكول اللحم مذبوح على الطريقة الشرعية فهو حلال، نعم إن لم يكن مذبوحاً على الطريقة الشرعية لكن تم تطهير عظمه فهو حلال، وعلى كل حال إذا لم يعلم أن الجلاتين المستعمل من النوع الحلال أو الحرام، فلا إشكال في تناوله.
نعم في بعض الاحيان قد تحرم هذه الأشياء من باب الضرر البليغ الذي يلحق الإنسان.
وامّا تشخيص نوعيّة الحلوة وهل هي من النوع الحلال او الحرام فيقع على عاتق المكلف فيمكنه تطبيق القاعدة المذكور لعدم تيسر ذلك على الفقيه فلا يمكنه ان يضع بين يديه جميع انواع الحلوة والمأكولات ويفتي بحليّتها أو حرمتها.
المصدر: الموقع الرسمي + فقه الولي: الأطعمة والاشربة 2/2
آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله):
يجوز تناولها فيما لو شكّ في كونها مستخلصة من الحيوان أو من النبات، وأمّا إذا علم باستخلاصها من الحيوان فلا يجوز تناولها مع عدم إحراز كون ذلك الحيوان مذكّى بطريقة شرعيّة، حتّى فيما لو كانت مستخلصة من عظامه على الأحوط.
نعم، مع العلم بطروّ الاستحالة على موادّها الأوّليّة في عمليّة تصنيعها كيميائيّاً فلا بأس بتناولها مطلقاً، إلّا أنّ ذلك غير ثابت.
نعم في بعض الاحيان قد تحرم هذه الأشياء من باب الضرر البليغ الذي يلحق الإنسان.
وامّا تشخيص نوعيّة الحلوة وهل هي من النوع الحلال او الحرام فيقع على عاتق المكلف فيمكنه تطبيق القاعدة المذكور لعدم تيسر ذلك على الفقيه فلا يمكنه ان يضع بين يديه جميع انواع الحلوة والمأكولات ويفتي بحليّتها أو حرمتها.
المصدر: الموقع الرسمي + منهاج الصالحين، ج3، الاطعمة والاشربة، غير الحيوان/ م912
دمتم موفقين لكل خير