تاريخ اليوم

home الرئيسيّة feed جديد help_outline اطرح سؤالك content_copy نسخ الجواب settings الاعدادات

تاريخ اليوم:

 تاريخ اليوم


اللغة:


حجم الخط:


الوضع الليلي | النهاري

brightness_auto
home الرئيسيّة feed جديد help_outline اطرح سؤالك نشر التطبيق settings الاعدادات

تاريخ اليوم:

 تاريخ اليوم


اللغة:


حجم الخط:


الوضع الليلي | النهاري

brightness_auto
search
×
menu search
brightness_auto
more_vert
السلام عليكم
بدأت قصتي بوسواس النجاسة والطهارة و من ثم الوضوء وصلاة و اشعر احيانا بوسواس عند دفع الاموال .ال انني تغلبت عليها بعض الشي اما الان عادت و بقوة اصبحت اشك في الصلاة كثيرا لدرجة يضيق صدري فعند الانتهاء اة بنصف الصلاة اشك هل قلت تكبيرة الاحرام هل تشهدت...و اثناء الصلاة اشعر بشي يوسوس لي بالكفر اعوذ بالله مع انني امرأة مؤمنة لا اقوم بهذا شي اعوذو بالله فأصبحت عند الصلاة لا يوجد خشوع للقلب لان اقوم بتركيز اذا قلت هذا ام لا ارجوكم ساعدوني هل انا مأثومة هل هذا من اعمال الشيطان ما الحل؟و حتى عندما اقوم بعدم الالتفات لهذا الامر اشعر بأنني قمت بتقصير بحق الله ساعدوني فأنني اتألم
البلد: لبنان
thumb_up_off_alt 1 شخص معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

1 إجابة واحدة

more_vert

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

آية الله العظمى السيد الخامنئي وآية الله العظمى السيد السيستاني (حفظهما الله):

ان جميع الفقهاء يفتون بكل صراحة و وضوح – تبعا للنصوص الشرعية – بان وظيفة الوسواسي هو عدم الاعتناء بوسوسته و البناء على طهارة كل مايشك في طهارته بل حتى لو تأكد من نجاسة شيء –على خلاف ما يحصل لسائر الناس من العلم بذلك – فلاعبرة بعلمه و واجبه ان يبني على الطهارة فلو عمل الوسواسي بهذه الفتوى الشرعية و بنى على طهارة كل مشكوك الطهارة بل و متيقن النجاسة فهو معذور امام الله و ان كان عمله خلاف الواقع ووقعت صلاته في النجاسة او كان اكله متنجسا.

نصيحة:

يجب السعي الي اصلاح هذه الحالة والتخلص من هذا الاداء، ويحصل ذلك بمرحلتين:

المرحلة الاولى : ان يلتفت الي هذه الحالة حالة ذميمة عقلاً وشرعاً لانها خروج عن الوسطية والاعتدال وهدر لطاقات الانسان من غير ان يجني منها فائدة، فالوسوسة ليست ضرباً من الورع والتقوي ولاعناية مرغوب فيها باحكام الشرع المقدّس وانما هي نحو اختلال في ادراك الانسان وضعف في نفسه وارادته واستسلام لا يحاءات الشيطان الخبيث كما اشير اليه في الحديث، فاذا وعي هذا المعني جيداً وعرف حقيقة هذه الحالة تصل النوبة الي المرحلة الثانية.

المرحلة الثانية : ان يسعي جاهداً الي السيطرة علي نفسه وامتلاك زمام ارادته والحيلولة دون تلاعب الشيطان به، فليعقد العزم علي ذلك مستيقناً بان الله سبحانه لا يعاقبه علي عدم الاعتناء بما يحتمله في يوم القيامة، فاذا شك في وصول الماء لم يعتن وبني علي حصول الطهارة جارياً علي المعتاد في ذلك، وكلّما كرّر منه عدم الاعتناء بالشك ضعفت سلطة الوهم علي نفسه الي ان يزول بيأس الشيطان من التعلّق به فيصبح معتدلاً في رعايته للطهارة والنجاسة، وليستيقن انه اذا دخل هذا المضمار وعلي سبيل التحدّي اكان هو الغالب وكان الله سبحانه في عونه وضعف كيد الشيطان به قال تعالي «ان كيد الشيطان كان ضعيفاً» والله الموفق الي الصواب.

وأخيراً ننصحكم بمراجعة هذه الروابط لعلّها تنفعكم:

1- كيفية التعامل مع وسواس الطهارة والنجاسة

2- الموقع الرسمي لسماحة السيد السيستاني حفظه الله.

3- الوسوسة وعلاجها في الموقع الرسمي لسماحة السيد الخامنئي حفظه الله.

دمتم موفقين لكل خير


المصدر:

آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله): أجوبة الاستفتاءات، أحكام الوسوسة.

آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله): الموقع الرسمي: 1، 2.

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

أسئلة متعلقة

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 1 شخص معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 1 شخص معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
جمیع الحقوق محفوظة - يُسمح بالاقتباس مع ذکر المصدر
2021-2024
...