وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله):
1) لا يجوز ضرب الطفل إذا إذا توفرت الشروط التالية:
- أن يكون الضرب للتأديب
- أن يكون الطفل قد إرتكب خطأ متعمّداً وكان الخطأ معتدّاً به.
- ان يكون الطفل قاصداً غعادة الخطأ الذي إرتكبه، فلو علم عدم غعادته للخطأ فلا يجوز ضربه.
- أن لا يكون الطفل بالغاًن فلا يجوز ضرب البالغ للتأديب.
- لا يجوز ضرب الطفل إلّا من قبل أبيه او جدّه لابيه أو بإذن أحدهما.
- مراعاة القانون المنصوص عليه في هذا الامر.
- إحتمال التأثير.
- لزوم مراعاة الأيسر فالأيسر من الضرب.
- أن لا يكون الضرب مضرّاً به بحيث يوجب الإحمرار او الإخضرار أو الإسوداد.
2) بشكل عام في مثل هذه الموارد لا بدّ من مراعاة حرمتهما وعدم هتكهما أو الإساءة إليهما.
المصدر: الأحكام المنتخبة من فقه الولي - ص 416 + 417 + استفتاء خاص.
آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله):
1) لا يجوز لغير ولي الطفل أو المأذون من قبله أن يضرب الطفل لتأديبه إذا ارتكب فعلاً محرماً أو سبَّب أذى للآخرين، ويجوز للولي وللمأذوِن من قبله أن يضرب الطفل للتأديب ضرباً خفيفاً غير مبرح لا يؤدي الى إحمرار جلد الطفل، بشرط أن لا يتجاوز ثلاث ضربات خفيفة على الأحوط وجوباً، وذلك فيما إذا توقف التأديب عليه.
2)يجب على الأولاد مراعاة المعاشرة بالمعروف مع الوالدين، فإنّ حقّهما من آكد الحقوق بشهادة الضمير الإنساني والفطرة السليمة، وقد أكّد عليها الله تعالى حيث ذكر الإحسان إلى الوالدين بعد عبادته تعالى، فقال عزّ من قائل: (وقضى ربّك ألّا تعبدوا إلّا إيّاه وبالوالدين إحساناً) وأثبت حقّهما حتّى وإن كانا كافرين رغم عظم هذه المعصية، وأنّ للمعاشرة الحسنة مع الوالدين بركات وآثاراً في الدنيا والآخرة من حيث يحتسب المرء ومن حيث لا يحتسب، كما أنّ للمعاشرة السيّئة آثاراً سلبيّة سحيقة فيهما، فعلى المرء أن يحسن إليهما ويحذر عقوقهما، نسأل الله التوفيق والتسديد للجميع.
المصدر: الموقع الرسمي: 1، 2
دمتم موفقين لكل خير