السلام عليكم، ما هو حكم من ظن بأنّه أتى بفعل من أفعال الصلاة قبل الدخول في غيره؟ هل يبني على ظنه أم يتدارك الفعل؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السيد الخامنئي: لا يترك الاحتياط فيما لو خالف الظنّ مع وظيفة الشكّ - كما إذا ظنّ بالإتيان وهو في المحلّ - بإتيان مثل القراءة بنيّة القربة المطلقة وإتيان مثل الركوع ثمّ الإعادة، وكذا إذا ظنّ بعدم الإتيان بعد المحلّ مع بقاء محلّ التدارك؛ ومع تجاوز محلّه أيضا يتمّ الصلاة، ويعيدها في مثل الركوع.
المصدر: استفتاء خاص.
السيد السيستاني: الأقرب أنّه بحكم الشك، فإن كان في المحل أتى به وإن كان بعد الدخول في الغير لم يلتفت.
المصدر: التعليقة على العروة الوثقى، ج2، فصل في الشكوك التي لا اعتبار بها ولا يلتفت إليها، مسألة 16، التعليقة رقم 1046 + فصل في الشك، مسألة 10.
