يوجد مطعم في المانيا صاحب المطعم هو من الدين المسيحي لكن حسب الفواتير اللحوم من شركة تبيع لحم حلال هل يجوز الأكل عنده حلال او حرام
تاريخ اليوم
تاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoتاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله):
إذا كانت هذه الشهادات توجب لديكم العلم وإحراز التذكية أو كانت توجب العلم بالتذكية لدى الجهة المانحة والموثوقة كما لو كانت ممنوحة من المراكز الإسلاميّة المعروفة لديكم فيكفي ذلك في حليّة الأكل، وإن كان المطعم تابعاً لشركات أجنبيّة.
بشكل عام اللحم والدجاج المأخوذ من يد المسلم - بشرط تصرّف ذي اليد فيه تصرفا مشروطا بالتذكية على الأحوط وجوبا - أو سوق المسلمين محكوم بالحلية إلا إذا علم أنه حرام أو نجس، ولا يجب السؤال والفحص عنه، بل نهي عنه. والمأخوذ من يد غير المسلم لا يجوز أكله من دون إحراز تذكيته، ويكفي في إحراز التذكية أن يحتمل أن اللحم مستورد من مسلم وأن المسلم هذا قد أحرز تذكيته وأنه يتعامل معه معاملة المذكى على الأحوط وجوبا.
المصدر: استفتاء خاص.
آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله):
إذا كانت هذه الشهادات توجب لديكم العلم وإحراز التذكية أو كانت توجب العلم بالتذكية لدى الجهة المانحة والموثوقة كما لو كانت ممنوحة من المراكز الإسلاميّة المعروفة لديكم فيكفي ذلك في حليّة الأكل، وإن كان المطعم تابعاً لشركات أجنبيّة.
ما يؤخذ من يد المسلم من اللحم والدجاج إذا شكّ في تذكية حيوانه فهو محكوم بالطهارة والحلّيّة ظاهراً، بشرط اقتران يده بما يقتضي تصرّفه فيه تصرّفاً يناسب التذكية، وفي حكم المأخوذ من يد المسلم ما وجد في أرض غلب فيها المسلمون، وما يؤخذ من سوق المسلمين - إذا لم يعلم أنّ المأخوذ منه غير مسلم - ولا فرق بين العلم بسبق يد الكافر أو سوقه عليه وعدمه إذا احتمل أنّ ذا اليد المسلم أو المأخوذ منه في سوق المسلمين أو المتصدّي لصنعه في بلد الإسلام قد أحرز تذكيته على الوجه الشرعيّ.
وأما إذا أُخذت من أيدي غير المسلمين لا يجوز أكلها ما لم يحرز أخذها من المذكّى، ولو من جهة العلم بكونها مسبوقة بأحد الأُمور الثلاثة المتقدّمة.
المصدر: منهاج الصالحين - ج1 - م397 + 398 + الموقع الرسمي
دمتم موفقين لكل خير