سمعت أن قراءة سورة القدر لا تجوز في الركعة الثانية من الصلاة
هل هذا صحيح؟
تاريخ اليوم
تاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoتاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله):
يجوز له قراءة السورة التي يريدها ومنها سورة القدر، نعم لا يجوز تفويت الوقت بقراءة السور الطوال فإن قرأها ولو سهواً بطلت صلاته إذا استلزم عدم إدراك ركعة من الوقت، بل وإن أدرك ركعة منه إذا أتى بالمقدار المفوّت عمداً بل وإن شرع فيه عمداً على الأحوط لزوماً، وأمّا إذا أتى به سهواً وأدرك ركعة من الوقت صحّت صلاته، ولو شرع في قراءتها ساهياً والتفت في الأثناء عدل إلى غيرها على الأحوط لزوماً إن كان في سعة الوقت، وإلّا تركها وركع وصحّت الصلاة. وأمّا سور العزائم فمن قرأ إحدى هذه السور في الفريضة وجب عليه السجود للتلاوة فإن سجد أعاد صلاته على الأحوط لزوماً، وإن عصى ولم يسجد فله إتمامها ولا تجب عليه الإعادة وإن كانت أحوط استحباباً، وهكذا الحكم فيما إذا قرأها نسياناً وتذكّر بعد قراءة آية السجدة فإنّه إن سجد نسياناً أيضاً أتمّها وصحّت صلاته، وإن التفت قبل السجود جرى عليه ما تقدّم في القراءة العمديّة. ويستحبّ في كلّ صلاة قراءة (القدر) في الأُولى و(التوحيد) في الثانية. كما يجوز القِران بين سورتين في الصلاة - أي قراءة أكثر من سورة في الركعة الواحدة -، ولكن يكره ذلك في الفريضة. ولا يكره القران بين سورتي (الفيل) و(الإيلاف) وكذا بين سورتي (الضحى) و(ألم نشرح)، بل الأحوط وجوباً عدم الاجتزاء بواحدة منهما فيجمع بينهما مرتّبة مع البسملة الواقعة بينهما.
المصدر: منهاج الصالحين، ج1، القراءة
آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله):
يجوز له قراءة السورة التي يريدها ومنها سورة القدر، نعم لا يجوز في الصلوات الواجبة، لا يجوز قراءة إحدى سور العزائم، ولو قرأ إحداها عمداً أو سهواً، ووصل إلى آية السجدة، فالأحوط وجوباً أن يأتي بسجدة التلاوة ثمّ ينهض، ويكمل السورة إذا لم تكن قد تمّت، ويتمّ الصلاة، ثمّ يعيدها. وإذا التفت قبل الوصول إلى آية السجدة، فالأحوط وجوباً أن يترك السورة، ويقرأ غيرها، وبعد الانتهاء من الصلاة يعيدها. ثمّ إنّه يستحبّ في جميع الصلوات قراءة سورة القدر في الركعة الأولى، وسورة التوحيد في الركعة الثانية. وسورتا (الفيل) و(لإيلاف) بحكم السورة الواحدة، فلا يكفي الإتيان بسورة واحدة منهما بعد الحمد، وكذلك سورتا (الضحى) و(ألم نشرح).
المصدر: رسالة في الصلاة والصوم، الصلاة، واجبات الصلاة، القراءة + الرسالة التعليميّة، الصلاة، الصلاة اليوميّة (6)
دمتم موفقين لكل خير