وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله):
نعم يجوز قطع الرحم في مثل هذه الحالات، ولكن القدر الأدنى من الصلة لا يتسبب عادة في الضرر المعتد به، حيث يكفي ان تسأل عن حالهم ولو بالهاتف وتعودهم اذا مرضوا ونحو ذلك ولا يجب ان تزورهم. للمزيد يمكنكم مراجعة السؤال 2063.
المصدر: الموقع الرسمي: 1، 2.
آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله):
إذا احتمل أن ترک صلته مؤقتاً سیدفعه الی الکف عن المعصیة وجب علیه ذلك من باب الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر، وإلاّ فلا یجوز له قطع الرحم. وعليه فلو عدّ ما ذكر في السؤال بنظر العرف قطيعة للرحم فلا يجوز الإقدام عليه. نعم يمكن الإقتصار على القدر الادنى من صلة الرحم وهو يمكن أن يتحقّق عن طريق السؤال عن أحوال الأرحام وإرسال الرسائل المكتوبة عبر الهاتف وما شابه ذلك من الإسراع في إعانة بعضهم لا سيما في المشكلات. وليست زيارتهم من شروط صلة الرحم. نعم يختلف كلّ ذلك بحسب إختلاف الرحم وقربه النسبي والمكاني، فقد لا يكتفي العرف بإرسالة رسالة للأب والأخ فيما لو كان يعيش معهم في نفس المنطقة، وعليه فالتشخيص على النظرة العرفيّة.
المصدر: الموقع الرسمي - أحكام الامر بالمعروف والنهي عن المنكر - س 6 + صلة الرحم مع غير المحارم من الأقارب
دمتم موفقين لكل خير