وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله):
لا يجوز قطع الرحم وليس للزوج المنع من ذلك، ويكفي السؤال عنهم ولو عن طريق شخص آخر، فإنّ هذا المقدار كافٍ في صلة الرحم، ولا يحتمل ان يكون الزوج هذا مراده، بل مراده عدم التواصل المباشر معهم. نعم في مثل حالتكم لو كان الأقارب يرتكبون المحرّمات (كالهتك للعرض كما ذكر) يجب نهيهم عن المنكر بشروطه والاحوط وجوبا اظهار التذمّر من ارتكاب الحرام ولو مع عدم احتمال التاثير.
المصدر: ا
لموقع الرسمي: 1، 2، 3.
آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله):
ليس للزوج منعها من صلة الرحم. ثم إنّ تبادل الزيارات والتواصل المباشر ليس شرطاً لأداء صلة الرحم، بل يمكن أن تتحقّق أيضاً عن طريق السؤال عن أحوال الأرحام. ولا يحتمل ان يكون الزوج هذا مراده، بل مراده عدم التواصل المباشر معهم. نعم في مثل حالتكم لو كان الأقارب يرتكبون المحرّمات (كالهتك للعرض كما ذكر) یجب علیك إظهار الإستیاء من هذه التصرّفات المخالفة للشرع، وتذکیره بأي أسلوب أخر تراه مفیداً ومؤثراً، ولکن لا تقطع الرحم فإنه غیر جائز.
دمتم موفقين لكل خير