تاريخ اليوم

home الرئيسيّة feed جديد help_outline اطرح سؤالك content_copy نسخ الجواب settings الاعدادات

تاريخ اليوم:

 تاريخ اليوم


اللغة:


حجم الخط:


الوضع الليلي | النهاري

brightness_auto
home الرئيسيّة feed جديد help_outline اطرح سؤالك نشر التطبيق settings الاعدادات

تاريخ اليوم:

 تاريخ اليوم


اللغة:


حجم الخط:


الوضع الليلي | النهاري

brightness_auto
search
×
menu search
brightness_auto
more_vert
سلام ورحمة
انا فتاه عمري ٣٣ سنه  من صغري وفي كل صلاه كنت احس بخروج ريح مني
كانت فقط في صلوات معينه ثم اصبحت في جميع الصلوات ودخلت في دوامه
اعيد الصلاة مره ومرتين و٣ حتى ١٠
لأني حكمت على نفسي بسلس الريح
ثم اقطع ذاك بقول هذه وساوس ف اصبحت في حيرة من امري لدرجة كرهي وتثقالي عن الصلاه
هل هي سلس ريح
ام هو الشيطان الرجيم
علما اني لا اسمع صوت ولا اجد رائحة فقط اشعر بشي عند  اطراف الدبر ....ابكي واتالم في اليوم الف مره
كثييير من المشايخ قال ليي انه هذه واسوس وانا عندما ابدا بتطبيق حكم الوساوسي ان لااعتني بشي... ارجع وافكر قد اكون مريضه وحكمي مختلف تعبت تعبت تعب
البلد: السعودية
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

1 إجابة واحدة

more_vert

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

آية الله العظمى السيد الخامنئي وآية الله العظمى السيد السيستاني (حفظهما الله):

أوّلا: هذا الشعور غير كافٍ للحكم على أنّ الذي خرج هو ريح، حيث إنّ الريح كما ذكرتي له أوصاف من صوت ورئحة، ومع الشك في خروج الريح فالحكم- للوسواسي وغيره- هو البناء على عدم بطلان الوضوء. وأمّا حالة الوسوسة التي تمرينَ فيها فهي أوضح حيث إنّ جميع الفقهاء يفتون بكل صراحة ووضوح – تبعا للنصوص الشرعية – بأن وظيفة الوسواسي هي عدم الاعتناء بوسوسته والبناء على طهارة كل ما يشك في طهارته بل حتى لو تأكد من نجاسة شيء – على خلاف ما يحصل لسائر الناس من العلم بذلك – فلا عبرة بعلمه وواجبه أن يبني على الطهارة فلو عمل الوسواسي بهذه الفتوى الشرعية وبنى على طهارة كل مشكوك الطهارة بل ومتيقن النجاسة فهو معذور امام الله وان كان عمله خلاف الواقع. والكلام نفسه يجري على موضوع الشك في خروج الريح والشك في بطلان الاعمال.

نصيحة

على الوسواسي ان يلتفت إلى هذه الحالة وأنّها حالة ذميمة عقلاً وشرعاً لأنّها خروج عن الوسطية والاعتدال وهدر لطاقات الانسان من غير أن يجني منها فائدة، فالوسوسة ليست ضرباً من الورع والتقوى ولا عناية مرغوب فيها بأحكام الشرع المقدّس وانما هي نحو اختلال في إدراك الإنسان وضعف في نفسه وإرادته واستسلام لإيحاءات الشيطان الخبيث كما أشير إليه في الأحاديث، فإذا وعى هذا المعنى جيداً وعرف حقيقة هذه الحالة تصل النوبة الي المرحلة الثانية.

وهي أن يسعي جاهداً إلى السيطرة على نفسه وامتلاك زمام إرادته والحيلولة دون تلاعب الشيطان به، فليعقد العزم علي ذلك مستيقناً بأنّ الله سبحانه لا يعاقبه على عدم الاعتناء بما يحتمله في يوم القيامة، فإذا شك في النجاسة لم يعتن وبنى على الطهارة جارياً علي المعتاد في ذلك، وكلّما تكرّر منه عدم الاعتناء بالشك ضعفت سلطة الوهم على نفسه الى أن يزول وييأس الشيطان من التعلّق به فيصبح معتدلاً في رعايته للطهارة والنجاسة، وليستيقن أنه إذا دخل هذا المضمار وعلى سبيل التحدّي كان هو الغالب وكان الله سبحانه في عونه وضعف كيد الشيطان به قال تعالى «ان كيد الشيطان كان ضعيفاً» والله الموفق الي الصواب.

كما ننصحكم بمراجعة السؤال التالي:

كيفية التعامل مع وسواس الطهارة والنجاسة

دمتم موفقين لكل خير


المصدر:

آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله): الرسالة التعليميّة - الطهارة - الوضوء (4) - احكام الوضوء + أجوبة الإستفتاءات - الطهارة - الوسوسة وعلاجها

آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله): الموقع الرسمي: 1، 2، 3.

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

أسئلة متعلقة

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 1 شخص معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 1 شخص معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
جمیع الحقوق محفوظة - يُسمح بالاقتباس مع ذکر المصدر
2021-2024
...