تاريخ اليوم

home الرئيسيّة feed جديد help_outline اطرح سؤالك content_copy نسخ الجواب settings الاعدادات

تاريخ اليوم:

 تاريخ اليوم


اللغة:


حجم الخط:


الوضع الليلي | النهاري

brightness_auto
menu search
brightness_auto
more_vert
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل صحيح أن دعائي الجوشن الكبير ودعاء المجير لم يردا في الكتب القديمة ووجدا في بعض الكتب الصوفية؟
thumb_up_off_alt 1 شخص معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

1 إجابة واحدة

more_vert
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

إنّ دعاء الجوشن الكبير من الأدعية المعروفة كما شهد بذلك صاحب البحار العلامة المجلسي، ولم نعثر على دليل يثبت نسبته الى الصوفية كما ذكرتم.

قال رحمه الله في بحاره: (ومن الأدعية المعروفة دعاء الجوشن الكبير وهو مروي عن النبي صلى الله عليه وآله رواه جماعة من متأخري أصحابنا رضوان الله عليهم) (بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٩١ - الصفحة ٣٨٢)

وكذا الكلام في دعاء المجير فنقله الشيخ الكفعمي في كتابيه المصباح و البلد الأمين.

ونلفت النظر هنا الى أمر غاية في الأهمية ونبين في المقام فائدة علمية تصلح كجواب عام على كل دعاء يدعى فيه مشاكل سندية

ووي :أنّ الدعاء سواء تم سنده او لا، فالمناط في جواز قراءة الأدعية ليس صحّة استنادها إلى المعصوم، بل صحّة مضامينها، فإن صحّت جازت قراءتها حتى لو لم يعلم استنادها إلى المعصوم وان لا تشتمل على مخالفة للكتاب الكريم او لأصول الدين.

وهذا ما نسب في بعض الكلمات الى سماحة المرجع السيد السيستاني (حفظه الله)

بل وكما قال الشيخ كاشف الغطاء رحمه الله اثناء سؤاله عن دعاء الصباح: (كثيراً ما نصحح الأسانيد بالمتون فلا يضر بهذا الدعاء الجليل ضعف سنده مع قوة متنه فقد دل على ذاته بذاته..)الفردوس الأعلى 91:1.

والمتتبع لهذه الأدعية يرى انها تضمنت مضامين تتوافق و تتطابق مع ما جاء في الكتاب من جهة ومع السنة المطهرة وكلام العترة من جهة ثانية، بل لا نبالغ قولا ان قلنا ان جملة من هذه الأدعية المشهورة تلقاها أعلام الطائفة عبر القرون بالإذعان والقبول وما ذاك الا لعلو مضامينها وشموخ مفادها بل جعلت لدى البعض أصولا وأسسا لشرح منظومة المعارف عند الطائفة .

مضافا الى ذلك كله ان العلماء الأعلام اهتموا بالأبحاث السندية في أحاديث الاحكام لأنها تبين الحلال و الحرام، و أما الأدعية و الآداب و السنن و المباحات و بعض من المستحبات وكذا بعض المكروهات فالمعروف عنهم اتباعهم لقاعدة فقهية عنونت في الكلمات بـ: قاعدة التسامح في أدلة السنن ومحصل الكلام فيها جواز العمل بمثل ذلك طلبا للثواب من رب الأرباب.

والحمد لله رب العالمين

والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطاهرين
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

أسئلة متعلقة

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 1 شخص معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
...