السلام عليكم هل يصح الاقتداء بامام جماعة يأتي بالأذكار المستحبة حال الحركة ومن دون تحقيق الطمأنينة؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله):
في وجوب الإستقرار والطمأنینة أثناء الصلاة لا فرق بین الأذکار الواجبة والمستحبة، نعم لا إشکال في الاتیان بالذکر حال الحرکة بقصد مطلق الذکر، ومجرد ما ذكر لا يمنع من الاقتداء به كما لا يجب الفحص والسؤال في مفروض السؤال.
المصدر: استفتاء خاص.
آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله):
الأحوط وجوباً أن يكون بدن المصلي مستقرّاً عند الإتيان بالأذكار المستحبة ما عدا ذكر "بحول الله وقوته أقوم وأقعد" حيث يؤتى به حال القيام، طبعاً لا إشكال في الإتيان بالذكر حال الحركة بقصد الذكر المطلق (لا بقصد ذكر الصلاة)، وعلى كل حال فاذا كان عدم المراعاة سهوا فلا يضر بصحة صلاة الإمام والمأمومين ويجوز الاقتداء به.
المصدر: العروة الوثقى، ج2، مسألة 33 + التعليقة على العروة الوثقى، الثالث من واجبات الركوع + المسألة 14.
دمتم موفقين لكل خير
