شارك السؤال والجواب
WhatsApp Copy Content Copy Link
home الرئيسيّة feed جديد help سؤال person أسئلتي settings الاعدادات
search
×

اختر نوع البحث

mic
menu search
brightness_auto

تابعنا على قنواتنا

قناة تلغرام قناة الواتساب
more_vert

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

إذا يوجد جرح على جسم الشخص، ووضع عليه دواء سواء تنجس الدواء بالدم أو لم يتنجس، ويريد أن يصلي

فهل يستطيع الصلاة مع وجود الدواء على الجرح، أو لا؟

وهل يفرق الحكم إذا كان الدم ما زال يخرج، أو لا؟

وهل عليه التفحص ليرى إن كان الدم ما زال يخرج، او ليس لزاما هليه فيستطيع الصلاة هكذا؟

ولكم جزيل الشكر.

1 إجابة واحدة

more_vert
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله):
دم الجروح والقروح، في البدن واللباس معفو عنه حتّى تبرأ بانقطاع الدم انقطاع برءٍ، وعليه ما لم تبرأ لا يجب الفحص عن انقطاع الدم وعدم. وكذلك يُعفى أيضاً عن القَيْح المتنجّس به، والدواء الموضوع عليه، والعرق المتّصل به. نعم يعتبر في الجُرح أو القُرح التي يعفى عن دمها أن تكون ممّا يعتدّ به ولها ثبات واستقرار، وأمّا الجروح والقروح الجزئية فيجب تطهيرها إذا كان بسعة عقد الإبهام أو أكثر.

آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله):
إذا کان علی بدن المصلّی أو لباسه دم جرحٍ أو قرحٍ، فإن کان تطهیر البدن أو اللباس أو تبدیل اللباس صعباً ویستلزم الحرج والمشقّة علی نوع الناس أو علیه شخصیّاً فیمکنه الصلاة معه ما لم یبرأ الجرح أو القرح وعليه فلا حاجة للفحص عن انقطاعه وعدمه مع المشقة المذكورة. وکذلک تصحّ الصلاة مع القیح الذی یخرج مع الدم، والدواء الذی یوضع علی الجرح ویتنجّس بذلک. نعم دم الجروح التی تبرأ بسرعة ویسهل تطهیرها لا یجری علیها هذا الحکم، والصلاة معها باطلة.
دمتم موفقين لكل خير
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
هل لديك سؤال
جمیع الحقوق محفوظة - يُسمح بالاقتباس مع ذکر المصدر
2021-2025
...