سلام عليكم
اذا شخص كان يقضي صيام شهر رمضان وأجنب فهل يبطل صومه لو كانت الجنابة قبل أو بعد الشروق والغسل هل يجب فيه المباشرة او انه يكفي الغسل قبل الزوال؟
1 إجابة واحدة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله):
من أراد الصوم قضاءً، إذا تعمّد البقاء علی الجنابة إلی طلوع الفجر، یبطل صومه، وإذا لم یغتسل سهواً فصومه باطلٌ علی الأحوط وجوباً.
وأمّا الاحتلام فی النهار فلا یبطل الصوم، وإذا کان الصائم یعلم بأنّه إذا نام سیحتلم، یمکنه أن ینام.
وإذا احتلم الصائم أثناء نومه فی نهار شهر رمضان وفي سائر الأیّام التی یکون فیها صائماً، فلا تجب علیه المبادرة إلی الاغتسال فوراً بعد الاستیقاظ.
المصدر: رسالة في الصلاة والصوم - الصوم - البقاء على الجنابة أو الحيض أو النفاس إلى أذان الصبح - م 842 + الإستنماء - م837 + 839
آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله):
لا يبطل الصوم بالإصباح جنباً لا عن عمدٍ، سواء في ذلك صوم شهر رمضان وغيره، حتّى قضاء شهر رمضان - وإن لم يتضيّق وقته - وإن كان لا ينبغي ترك الاحتياط فيه.
وكذا لا يبطل الصوم - واجباً أو مندوباً، معيّناً أو غيره - بالاحتلام في أثناء النهار.
وإذا احتلم في نهار شهر رمضان لا تجب المبادرة إلى الغسل منه، ويجوز له الاستبراء بالبول وإن علم ببقاء شيء من المنيّ في المجرى، ولكن لو اغتسل قبل الاستبراء بالبول فالأحوط الأولى تأخيره إلى ما بعد المغرب - ما لم يكن ضرريّاً - إلّا إذا علم بعدم خروج شيء من المنيّ بذلك.
دمتم موفقين لكل خير