لحم التونا المستورد من تايلند ماهو حكمه
تاريخ اليوم
تاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoتاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السيد السيستاني والسيد الخامنئي:
يُشترط في جواز أكل السمك أمران:
الأوّل: أن يكون له فلس عرفاً.
الثاني: أن يستولي الصيّاد عليه حيّاً أو يموت داخل شبكة الصيد أو حظيرته.
ولا يشترط في الصائد الإسلام ولا تشترط في تذكية السمك التسمية أو ذكر اسم الله عليه.
فلو صاد السمك كافر فأخرجه من الماء حياً، أو مات في شبكته أو حظيرته، وكان له فلس، حل أكله.
لو شكّ المكلف بأن هذا السمك له فلس أم لا:
السيد السيستاني: يبني على العدم ولا يجوز الأكل.
السيد الخامئني: يحكم بالحلية.
مساعدة في تطبيق توفر هذين الشرطين:
أما الشرط الأول: فهو متيسّر إذا لم يكن السمك منزوع الجلد، وأمّا إذا كان منزوع الجلد ـــ كما في المعلّب ـــ فإن كان قد سجّل على الغلاف أنّه من النوع ذي الفلس كالتونة والسردين وكان البلد المصدّر يطبّق قوانين صارمة في مطابقة المواصفات المسجّلة على الغلاف كما في داخله فربّما يمكن إحراز أنّه من النوع المحلّل.
أما الشرط الثاني: فالسمك المستورد من البلاد غير الإسلامية الذي يوجد بيد المسلم أو في أسواق المسلمين يمكن الاطمئنان بأنّه قد توفّر فيه الأمر الثاني بالنظر إلى أن الكميّات التجارية من السمك إنّما يتم صيدها بالسفن الحديثة التي يعتمد اخراج السمك من الماء حيّاً وقلّما يختلط بها شيٌ من الميتة ولذا فهو متحقق في جميع البلدان تقريبا كما يقولون، لأن الطرق العالمية المعتمدة في الصيد تحقق خروجه من الماء حياً، أو موته في شبكة الصيد.
وبناءً على ذلك يجوز أخذه من الكافر وأكله، مثلما يجوز أخذ السمك من المسلم وأكله، معلباً كان أوغير معلب.
المصدر:
السيد السيستاني: الموقع الرسمي: 1، 2 + منهاج الصالحين ج3 ص878.
السيد الخامنئي: الموقع الرسمي.