السلام عليكم من كان يسافر الى عمله الذي يبعد مسافة شرعية عن وطنه بشكل يومي من الساعة السابعة صباحا ويعود في السابعة ليلا ما هو حكمه على الطريق وفي محل العمل؟
1 إجابة واحدة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله):
حكمه الصلاة تمام في الذهاب والإياب وفي مكان العمل ويصح منه الصوم.
وإليك تفصيل ذلك:
- لتحقّق السفر الشغلیّ یجب أن تتوفّر ثلاثة شروطٍ:
* قصد إنشاء الشفر الشغلیّ.
* الشروع بالسفر الشغلیّ.
* قصد الاستمرار والمداومة علی السفر الشغلیّ.
- بعد تحقّق الشروط المتقدّمة، یجری حکم السفر من أوّل سفرٍ شغلیٍّ، فیصلّی تماماً ویصحّ صومه.
- من کان عمله السفر، (سواءٌ أکان قوام عمله بالسفر أم کان السفر مقدّمةً لعمله)، إذا أنشأ سفراً غیر شغلیٍّ، یصلّی قصراً حتّی لو کان سفره إلی محلّ عمله.
- فی فرض المسألة السابقة، إذا أنشأ سفراً غیر شغلیٍّ إلی محلّ عمله، ثمّ قصد البقاء هناك لأجل العمل، یصلّی تماماً فی فترة بقائه لمزاولة عمله، وکذلك بعدها وفی طریق الرجوع، وإن کان الأحوط استحباباً الجمع بین القصر والتمام فی فترة البقاء لأجل الذهاب إلی العمل.
- من شغله السفر، إذا أقام فی الوطن أو فی غیره عشرة أیّامٍ ـ سواءٌ أکانت الإقامة منویّةً أم لاـ یقصّر فی السفر الأوّل بعدها.
- من شغله السفر، إذا أقام عشرة أیّامٍ فی الوطن أو فی غیره، ثمّ أنشأ بعد ذلک سفراً غیر شغلیٍّ، کما لو سافر للزیارة مثلاً، فالأحوط وجوباً فی السفر الشغلیّ الذی یلی سفر الزیارة أن یجمع بین القصر والتمام.
- من شغله السفر، إذا أنشأ سفراً غیر شغلیٍّ، وأراد أن یذهب من هناك إلی محلّ العمل، فإن لم یبقَ فی ذلك المکان عشرة أیّامٍ (سواءٌ أکانت منویّةً أم لا)، یصلّی تماماً فی سفره إلی محلّ العمل.
- من شغله السفر، یصلّی تماماً فی طریق العودة من السفر الشغلیّ، ولکن إذا بقي هناك عدّة أیّامٍ (أقلّ من عشرة أیّامٍ) لغیر العمل، کالزیارة أو التنزّه، ثمّ عاد، فالأحوط وجوباً أن یجمع بین القصر والتمام فی طریق العودة.
المصدر: رسالة في الصلاة والصوم - صلاة المسافر - أن لا يتخذ السفر عمل له - 480 + 483 + 492 + 493 + 494 + 495 + 503 + 504 + الرسالة التعليميّة - الصلاوات اليوميّة (17) - السفر الشغلي - ملاحظة - النقطة 20
آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله):
- في مفروض السؤال يجب عليك أن تتم صلاتك في الذهاب والإياب وفي مكان عملك، بل في كل سفر تسافره.
توضيح ذلك:
اذا كان كثير السفر وجب عليه أن يصوم ويتم في كل اسفاره وتتحقق كثرة السفر في حق من يتكرر منه السفر خارجاً لكونه مقدمة لمهنته، أو لغرض آخر إذا كان يسافر في كل شهر ما لا يقل عن عشر مرات من عشرة أيام منه، أو يكون في حال السفر فيما لا يقل عن عشرة أيام في الشهر ولو بسفرين أو ثلاثة، مع العزم على الاستمرار على هذا المنوال مدة ستة أشهر مثلاً من سنة واحدة، أو مدة ثلاثة أشهر من سنتين فما زاد فيتم في أسفاره جميعا ويصوم ولكن خلال الاسبوعين الاولين من بداية اسفاره الاحوط له الجمع بين القصر والاتمام والصوم والقضاء، وأما إذا كان يسافر في كل شهر أربع مرات مثلاً او يكون مسافراً في سبعة أيام منه فما دون فحكمه القصر، ولو كان يسافر ثمان مرات في الشهر الواحد، أو يكون مسافراً في ثمانية أيام منه أو تسعة ـ فالأحوط لزوماً ـ ان يجمع بين القصر والتمام.
- إذا أقام مَن عَمَلُه السفر في بلده أو في غيره عشرة أيّام بنيّة الإقامة لم ينقطع حكم عملية السفر فيتم الصلاةَ بعده حتّى في سفره الأوّل.
المصدر: الموقع الرسمي + منهاج الصالحين - ج1 - صلاة المسافر - م 415
دمتم موفقين لكل خير