تاريخ اليوم

home الرئيسيّة feed جديد help_outline اطرح سؤالك content_copy نسخ الجواب settings الاعدادات

تاريخ اليوم:

 تاريخ اليوم


اللغة:


حجم الخط:


الوضع الليلي | النهاري

brightness_auto
home الرئيسيّة feed جديد help_outline اطرح سؤالك نشر التطبيق settings الاعدادات

تاريخ اليوم:

 تاريخ اليوم


اللغة:


حجم الخط:


الوضع الليلي | النهاري

brightness_auto
search
×
menu search
brightness_auto
more_vert
سلام عليكم
عدم ذكر البائع للعيب الموجود في العين هل يعتبر من الغش المحرم؟
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

1 إجابة واحدة

more_vert

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله):

- الغِشّ حرام، فعن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) أنّه قال: (من غشّ أخاه المسلم نزع الله بركة رزقه، وسدّ عليه معيشته ووكله إلى نفسه) ويكون الغِشّ بإخفاء الأدنى في الأعلى كمزج الجيّد بالرديء، وبإخفاء غير المراد في المراد كمزج الماء باللبن، وبإظهار الصفة الجيّدة مع أنّها مفقودة واقعاً مثل رشّ الماء على بعض الخضروات ليتوهّم أنّها جديدة، وبإظهار الشيء على خلاف جنسه مثل طلي الحديد بماء الفضّة أوالذهب ليتوهّم أنّه فضّة أو ذهب، (وقد يكون بترك الإعلام مع ظهور العيب وعدم خفائه، كما إذا أحرز البائع اعتماد المشتري عليه في عدم إعلامه بالعيب فاعتقد أنّه صحيح ولم‏ ينظر في المبيع ليظهر له عيبه، فإنّ عدم إعلام البائع بالعيب - مع اعتماد المشتري عليه - غِشّ له).

- الغِشّ وإن حرم لا تفسد المعاملة به، لكن يثبت الخيار للمغشوش بعد الاطّلاع، إلّا في إظهار الشيء على خلاف جنسه كبيع المَطْلِيّ بماء الذهب أو الفضّة على أنّه منهما، فإنّه يبطل فيه البيع ويحرم الثمن على البائع، هذا إذا وقعت المعاملة على شخصِ ما فيه الغِشّ، وأمّا إذا وقعت على الكلّيّ في الذمّة وحصل الغِشّ في مرحلة الوفاء فللمغشوش أن يطلب تبديله بفرد آخر لا غِشّ فيه.

النتيجة:

- في مفروض السؤال مجرد عدم ذكر العيب للمشتري لا يعدّ غشّاً، إلّا أن يكون المشتري قد إعتمد عليك في إخباره بالعيب، فعدم إخبارك إياه بالعيب هو غش.

- وفي الحالتين - حالة الغش وعدمه - لو اطلع المشتري بعد الشراء على العيب كان له الخيار بين الفسخ بردّ المعيب وإمضاء البيع.

وهناك بعض التفاصيل المتعلقة بخيار العيب يمكن مراجعتها في الرابط المرفق.

المصدر: منهاج الصالحين - ج2 - التجارة - مقدمة - م 29 + 30 + خيار العيب + الرسائل القصيرة للاستفتاءات الشرعية- مكتب قم المقدسة.


آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله):

العيب تارة واضح وأخرى خفي، وتوضيحه كالتالي:

- إذا كان العيب واضحاً، فهنا لا يتحقق الغش ولا يكون حراماً، سواء قصد البائع التعمد في عدم إعلام المشتري بذلك أم لم يتعمّد ذلك.

- إذا كان العيب خفيّاً - سواء أمكن الإطلاع عليه بالفحص أم لا - فإن لم يقصد البائع من سكوته الغش، فهذا ليس بحرام، وأخرى كان قصده من عدم إعلامه والسكوت هو غش المستري، فهذا هو ما يطلق عليه غشٌ ويكون محرّماً.

- وفي الحالتين - حالة الغش وعدمه - لو اطلع المشتري بعد الشراء على العيب كان له الخيار بين الفسخ بردّ المعيب وإمضاء البيع.

المصدر: الرسالة التعليميّة الفارسيّة - گفتار پانزدهم: ‌‌غش - شرایط تحقق غش - ۳. قصد خدعه و فریب + أجوبة الإستفتاءات - أحكام الخيارات - خيار العيب + استفتاء خاص.

دمتم موفقين لكل خير

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

أسئلة متعلقة

thumb_up_off_alt 1 شخص معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
جمیع الحقوق محفوظة - يُسمح بالاقتباس مع ذکر المصدر
2021-2024
...