هل الكذب الذي لا يضر أحدا حرام، يعني لو أردت القيام بفعل مندوب وقد سُئلت عن شيء يختصّ بالفعل فكذبت حتى لا يُعرف أنني الفاعل له فهل يترتّب عليّ إثم معيّن؟
تاريخ اليوم
تاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoتاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله):
في مثل هذه الحالات يمكنك إستخدام التورية وهي أن تقصد من الكلام معنى من معانيه ممّا له واقع ولكنّه خلاف الظاهر. ففي مفروض السؤال يمكنك أن تقول: (لست أنا من أعطاهم) فيكون ما أجبت به له واقع حيث إنّ معطي الأرزاق هو الله تعالى. كما أنّه يجوز لك الكذب لدفع الضرر عن نفسك لو وجد، لكن جواز الكذب متوقف على الأحوط وجوباً على عدم تمكنك من التورية.
المصدر: منهاج الصالحين - ج2 - المقدمة - م 38
آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله):
في مثل هذه الحالات يمكنك إستخدام التورية وهي أن تقصد من الكلام معنى من معانيه ممّا له واقع ولكنّه خلاف الظاهر. ففي مفروض السؤال يمكنك أن تقول: (لست أنا من أعطاهم) فيكون ما أجبت به له واقع حيث إنّ معطي الأرزاق هو الله تعالى. كما أنّه يجوز لك الكذب لدفع الضرر عن نفسك لو فُرض هناك ضرر.
دمتم موفقين لكل خير