السؤال 1852: هل التستر على الذنب يجيز لصاحبه إنكاره؟

Question

السلام عليكم ورحمة الله ،
في ذمتي قضاء عدد ايام صلاة وأعمل على قضائها غالبًا بعد الصلاة الواجبة اليومية وكثيرًا ما يصادف وجود أحد معي في الغرفة أثناء الصلاة فيلاحظ أني صليت أكثر من الفرض الواجب فهل استطيع اذا سُئلت ان اجيب أني صليت أصلي هذه الركعات قربة إلى الله واستتر عن النية الحقيقية (كوني اتصف بالالتزام ولا احب ان يطلع الخلق على ذنوبي)
كما ان إحدى المؤسسات سألت مرة عن إذا ما كان متعلق بذمتي قضاء صلاة فقلت لا ، فهل يجوز الكذب في مفترض السؤال (كون السؤال شكلي فقط)

مأجورين وتقبل الله أعمالكم

Answer 1

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله):

في مثل هذه الحالات يمكنك إستخدام التورية وهي أن تقصد من الكلام معنى من معانيه ممّا له واقع ولكنّه خلاف الظاهر. ففي مفروض السؤال ما أجبت به هو له واقع حيث إنك تقضي الصلاة قربة إلى الله تعالى (أي كي تتقرب لله من خلال تخليص ذمتك). كما أنّه يجوز لك الكذب لدفع الضرر عن نفسك لو وجد، لكن جواز الكذب متوقف على الأحوط وجوباً على عدم تمكنك من التورية.

المصدر: منهاج الصالحين - ج2 - المقدمة - م 38

---

آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله):

في مثل هذه الحالات يمكنك إستخدام التورية وهي أن تقصد من الكلام معنى من معانيه ممّا له واقع ولكنّه خلاف الظاهر. ففي مفروض السؤال ما أجبت به هو له واقع حيث إنك تقضي الصلاة قربة إلى الله تعالى (أي كي تتقرب لله من خلال تخليص ذمتك). كما أنّه يجوز لك الكذب لدفع الضرر عن نفسك لو فُرض هناك ضرر.

المصدر: استفتاء خاص: 1، 2.

دمتم موفقين لكل خير