السلام عليكم
هل يجوز البقاء على تقليد السيد محمد حسين فضل الله حسب رأي السيد الخامنئي
هل يجوز البقاء على تقليد السيد محمد حسين فضل الله حسب رأي السيد الخامنئي
1 إجابة واحدة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله):
مسألة البقاء على تقليد الميت عموماً لها عدّة صور:
- إذا كان الميت مساوٍ لأعلمية الحي، فالبقاء علی تقلیده فی جمیع المسائل حتی فی التی لم یعمل بها جائز ومجزٍ.
- لا یجب البقاء علی تقلید المیت حتی لو کان أعلم، ولکن لا ینبغی ترك الإحتیاط الاستحبابي بالبقاء علی تقلید المیت الأعلم.
- إذا كان المكلف مُبَعِّضًا بين مرجعين و توفي أَحَدُهُما، فیجوز البقاء علی تقلید المیت في المسائل التي عدل فيها إليه في حياته، إلاّ أنه بعد العدول منه الی المجتهد الحی لا یجوز الرجوع مجدداً الی المیت علی الأحوط وجوبا.
المصدر: أجوبة الاستفتاءات، س41 + س39 + مكتب سماحة السيد في لبنان + أجوبة الاستفتاءات، س35.
آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله):
مسألة البقاء على تقليد الميت عموماً لها عدّة صور:
إذا قلّد مجتهداً فمات فإن لم يعلم - ولو إجمالاً - بمخالفة فتواه لفتوى الحيّ في المسائل التي هي في معرض ابتلائه جاز له البقاء على تقليده، وإن علم بالمخالفة - كما هو الغالب - فإن كان الميّت أعلم وجب البقاء على تقليده، ومع كون الحيّ أعلم يجب الرجوع إليه، وإن تساويا في العلم أو لم تثبت أعلميّة أحدهما من الآخر فإن كان أحدهم أورع من غيره في الفتوى - أي أكثر تثبّتاً واحتياطاً في الجهات الدخيلة في الإفتاء - تعيّن الرجوع إليه، وإلّا كان المكلّف مخيّراً في تطبيق عمله على فتوى أيّ منهم ولا يلزمه الاحتياط بين أقوالهم إلّا في المسائل التي يحصل له فيها علم إجماليّ منجّز أو حجّة إجماليّة كذلك - كما إذا أفتى بعضهم بوجوب القصر وبعض بوجوب التمام فإنّه يعلم بوجوب أحدهما عليه، أو أفتى بعضهم بصحّة المعاوضة وبعض ببطلانها فإنّه يعلم بحرمة التصرّف في أحد العوضين - فلا يترك مراعاة مقتضى الاحتياط فيها.
المصدر: منهاج الصالحين، ج1، مسألة 7,8.
دمتم موفقين لكل خير