ألا تُعتبر إتاحة الأب لابنته المستقلة في شؤونها بالتصرف في أمورها كما تراه هي مناسبا بمثابة الموافقة والرضا بزواجها مؤقتا أم دائما ممّن تختاره هي ؟؟؟
تاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoتاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السيد الخامنئي والسيد السيستاني:
بما أنَّ الزواج من البكر الرشيدة المستقلة في شؤونها مشروطٌ بسبق إذن الأب على الأحوط وجوبًا، فلا بدّ من تحصيل إذنه بأيّ كيفيّة كانت، سواء بالتصريح أم غيره بشرط أن يكون كاشفاً عن إذنه بوضوح. وعليه فإنّ إتاحة الأب لابنته التصرّف في أمورها إن كان واضحاً في أنّه يريد استقلالها في الزواج الدائم والمنقطع فهذا كافٍ، ولكن لا يخفى أنّ مجرّد إتاحته التصرف لا يكشف عن ذلك غالباً، بل:
1- قد لا يريد من هذا الإذن ما يشمل الزواج أصلًا.
2- وقد يريد خصوص الزواج الدائم دون المنقطع لما يراه من أنّ الزواج المنقطع قد يعرّض ابنته للأذية بنظره.
3- وقد يريد خصوص المنقطع دون الدائم، لما يراه من حقّ _لا أقل_ أمام الناس ان يكون له كلمة الفصل في ذلك.
فالنتيجة: لا بدّ لها من إحراز رضاه ولو بأمارات واضحة تدلّ على ذلك، وتشخيص ذلك يختلف بإختلاف المجتمعات والأعراف والآباء والبنات.
المصدر:
السيد الخامنئي: استفتاء خاص.
السيد السيستاني: الفقه للمغتربين، أحكام تتعلق بالفتاة البكر.