وعليكم السلام ورحمة الله
السيد السيستاني: إن كانت تشك في سقوط قرص الشمس ولم تتأكد من ذلك فعليها أن تحسب أيام عادّتها بنحو التلفيق، أي أنّها تبدأ بالحساب من حيث رؤية الدم إلى نفس الوقت من اليوم الحادي عشر، لأنّها مع الشك في سقوط القرص عليها أن تنتظر ذهاب الحمرة المشرقيّة (الأذان) لتتأكد من انتهاء النهار. وأمّا مع التأكد من سقوط القرص فهنا عليها أن تحسب أيام عادتها بنحو التلفيق أيضا لكن عليها أن تحتاط وجوباً في اليوم الأخير (الحادي عشر) بين أفعال المستحاضة وتروك الحائض.
توضيح ذلك: لو رأت المرأة الدم عند الساعة الثامنة ليلا من يوم الاثنين وعلمت بسقوط قرص الشمس ولكن لم تذهب الحمرة في جهة المشرق بعد، فهنا عليها أن تتحيض إلى غروب يوم الخميس وتحتاط من غروب يوم الخميس إلى الساعة الثامنة من يوم الجمعة بين أفعال المستحاضة وتروك الحائض إن كانت لا تزال ترى دما.
المصدر: منهاج الصالحين، ج1، مسألة 502.
السيد الخامنئي: ينتهي اليوم الشرعي بسقوط القرص وبالتالي يجب عليها أن تحسب من فجر اليوم الثاني (لا بالتلفيق).
المصدر: استفتاء خاص.