وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله):
ج1) هو محرّم وإثمه كبير.
ج2) نعم التوبة كافية، ولا يتوجب عليك شيء أخر.
ج3) حكم الإستمناء في شهر رمضان: إذا حدث هذا العمل حال الصيام و كنت عالما بأنه يبطل الصوم ففي هذه الصورة يجب عليك القضاء والكفارة. وإذا لم تكن عالما بذلك ولكن كنت عالما بأنه حرام فمضافا إلى القضاء تجب عليك على الأحوط وجوبا الكفارة، واذا لم تكن عالما بالحرمة يجب عليك القضاء فقط.
- وأمّا الكفارة فهي: یجب علیه صیام شهرین متتابعین أو إطعام ستین مسکیناً - لكل مسكين مدّ من الطعام - واذا كان الافطار على أمر محرم كالاستمناء او الجماع المحرم فالاحوط استحباباً الجمع بینهما.
وعليه فمع عدم القدرة على الإطعام يمكنك الصيام بدل الإطعام.
المصدر: استفتاء خاص: 1، 2، 3 + أجوبة الاستفتاءات، س784.
آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله):
ج1) هو من أهمّ المحرّمات في الشريعة الإسلامية.
ج2) نعم التوبة كافية، ولا يتوجب عليك شيء أخر.
ج3) حكم الإستمناء في شهر رمضان: لو استعمل مفطراً باعتقاد أنّه لا يبطل الصوم لم تجب عليه الكفّارة سواء اعتقد حرمته في نفسه أم لا، فلو استمنى متعمّداً عالماً بحرمته معتقداً - ولو لتقصير - عدم بطلان الصوم به فلا كفّارة عليه، نعم لا يعتبر في وجوب الكفّارة العلم بوجوبها.
- وأمّا الكفارة فهي: كفّارة إفطار يوم من شهر رمضان مخيّرة بين عتق رقبة، وصوم شهرين متتابعين، وإطعام ستّين مسكيناً لكلّ مسكين مدّ، والأحوط الأولى في الإفطار على الحرام الجمع بين الخصال الثلاث.
وعليه فمع عدم القدرة على الإطعام يمكنك الصيام بدل الإطعام.
المصدر: المسائل المنتخبة، مسألة 24 + الموقع الرسمي + منهاج الصالحين، ج1، كتاب الصوم » الفصل الخامس كفّارة الصوم + منهاج الصالحين، ج1، مسألة 1016.
دمتم موفقين لكل خير