تاريخ اليوم

home الرئيسيّة feed جديد help_outline اطرح سؤالك content_copy نسخ الجواب settings الاعدادات

تاريخ اليوم:

 تاريخ اليوم


اللغة:


حجم الخط:


الوضع الليلي | النهاري

brightness_auto
home الرئيسيّة feed جديد help_outline اطرح سؤالك نشر التطبيق settings الاعدادات

تاريخ اليوم:

 تاريخ اليوم


اللغة:


حجم الخط:


الوضع الليلي | النهاري

brightness_auto
search
×
menu search
brightness_auto
more_vert
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
انا عمري الان قريب على العشرين وفي الماضي قد فعلت الكثير من الذنوب والمعاصي وأيضًا كنت أصلي احيانا التزم و احيانا انقطع بسبب الدراسه كنت اصلي في العطله الصيفيه واترك الصلاه في ايام الدوام المدرسي لانني لا اعرف أوازن وقتي بسبب ضغط الدروس والوقت لا اعرف كيف اضع وقت مخصص التزم به لذكر الله و اقدس هذا الوقت وكنت اسمع الاغاني كثيرا و استمتع مع الاصدقاء وكانوا هم مصدر سعادتي كنت بعيد جدا عن الله لكن بعد السادس الاعدادي لقد ابتلاني الله كثيرا في تلك المرحله فقدت اصدقائي فجاءة تغير كل شيء و اصبح ضدي ضاقت بي الحياه و كنت اعاني سابقا من الاكتئاب و عندما مررت بهذه المرحله لقد وصلت الى الاكتئاب الحاد  و مررت بالوحده كنت ابحث عن اي شخص لكي يسعدني ويسمعني لكن جربت ولم ينفع بال الالم يزداد اكثر واكثر ،، حتى اهلي هم يعيشون معي لكن بداخلي اشعر بانهم بعيدين عني و اصبحت مشاكل وكل شيء ضدي حتى في منزلي و ضغط الدراسه النهائيه ،، لقد اخذ الله مني كل شيء وبقيت وحدي فكرت بالانتحار كثيرا واصبحت اميل الى اشياء لا يرضاها الله ، لكن الان الحمد لله فقد هداني اليه وعلمني كيف اشعر بوجوده وكيف هو معي وانا لست وحدي ابدا فهو من يرعاني
اريد ان اعرف ماهي الواجبات علي في عمري هذا التي يريدها الله مني ومالذي يجب ان ابتعد عنه وكيف التزم اكثر بديني بالتدريج وابتعد عن لهو الدنيا وكيف اقسم وقتي وكل ما بيدي لاجل عباده الله
ارجوا ان تبينوا الواجبات بشكل واظح لكي التزم اكثر ،، الله يجعلها في ميزان حسناتكم
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

1 إجابة واحدة

more_vert
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

الحمدلله أنك تجاوزت تلك المرحلة من الاكتئاب والحزن، ونرجو منك أن لا تنظر إلى تلك المرحلة التي مررت بها من منظار سلبي، لأنه لو تأملت الآن في نفسك بعد مرورك بذلك الآلم سوف تدرك جيدا أنك ازددت وعيا بالحياة وبلغة المشاعر وأصبحت أكثر رقّة وحرصًا على مشاعر الناس، لأنك عشت بوجدانك معنى الوحدة والألم، صحيح أننا لا نعرفك شخصيًّا ولكن لا شك لدينا أنك انسان محب وعميق في احاسيسك اتجاه التعامل مع الآخرين، وهذه التجربة النفسية لا شك أن لها انعكاسا على علاقتك بالله تعالى والانس به كما ذكرت،فالان أنت أمام اختبار جديد في هذه العلاقة وهو كيفية المحافظة عليها، وتقويتها، ومن هذا الدافع والهم نشأ سؤالكم، لذا نحن بدورنا نسأل الله لك أولا دوام الثبات والاستقامة والهداية، ونحن بما قدّرنا عليه نقف إلى جانبك كي لا ترجع إلى الوراء خطوة وكي تبقى منطلقا في سبيلك الجديد للحياة الايمانية.

أولا عليك أن تعلم يا صديقي بأن سؤالك فيه تفاصيل كثيرة ولكنها ليست معقدة في الفهم والمعرفة، إلا أنها طويلة شيئا ما، ولكي تكون واضحة سوف نقسمهما إلى قسمين، قسم في الاشارة إلى الواجبات والمحرمات، وقسم له علاقة بماذا يتوجب عليك في المرحلة القادمة.

اما القسم الاول : وهو الواجب والحرام، فإن من أهمّ الواجبات في الشريعة الإسلاميّة:

1- الصلاة.

2- الصيام.

3- الحجّ.

وهذه الثلاثة يتوقّف أداؤها على تحصيل الطهارة.

4- الزكاة.

5- الخمس.

6- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

وهذه العناوين لها تفاصيلها لا يسعنا في هذا المقام أن نتكلم عليها، لذا ننصحكم بالسؤال الموجه عن خصوص ما تجهله عنها.

أما الأمور المحرمة فمن أهمّها:

1- اليأس من رَوح الله تعالى، أي رحمته وفرجه.

2- الأمن من مكر الله تعالى، أي عذابه للعاصي وأخذه إيّاه من حيث لا يحتسب.

3- التعرّب بعد الهجرة، والمقصود به: الانتقال إلى بلد ينتقص فيه الدين، أي يضعف فيه إيمان المسلم بالعقائد الحقّة، أو لا يستطيع أن يؤدّي فيه ما وجب عليه في الشريعة المقدّسة أو يجتنب ما حرّم عليه فيها.

4- معونة الظالمين والركون إليهم، وكذلك قبول المناصب من قبلهم إلّا فيما إذا كان أصل العمل مشروعاً وكان التصدّي له في مصلحة المسلمين.

5- قتل المسلم بل كلّ محقون الدم، وكذلك التعدّي عليه بجرح أو ضرب أو غير ذلك. ويلحق بالقتل إسقاط الجنين قبل ولوج الروح فيه حتّى العلقة والمضغة فإنّه محرّم أيضاً.

6- غيبة المؤمن، وهي: أن يُذكر بعيب في غيبته ممّا يكون مستوراً عن الناس، سواء أكان بقصد الانتقاص منه أم لا.

7- سبّ المؤمن ولعنه وإهانته وإذلاله وهجاؤه وإخافته وإذاعة سرّه وتتبّع عثراته والاستخفاف به ولا سيّما إذا كان فقيراً.

8- البهتان على المؤمن، وهو: ذكره بما يعيبه وليس هو فيه.

9- النميمة بين المؤمنين بما يوجب الفرقة بينهم.

10- هجر المسلم أزيد من ثلاثة أيّام على الأحوط لزوماً.

11- قذف المحصن والمحصنة، وهو: رميهما بارتكاب الفاحشة كالزناء من دون بيّنة عليه.

12- الغشّ للمسلم في بيع أو شراء أو نحو ذلك من المعاملات، سواء بإخفاء الرديء في الجيد، أو غير المرغوب فيه في المرغوب، أو بإظهار الصفة الجيّدة وهي مفقودة، أو بإظهار الشيء على خلاف جنسه ونحو ذلك.

13- الفحش من القول، وهو: الكلام البذيء الذي يستقبح ذكره.

14- الغدر والخيانة حتّى مع غير المسلمين.

15- الحسد مع إظهار أثره بقول أو فعل، وأمّا من دون ذلك فلا يحرم وإن كان من الصفات الذميمة.

ولا بأس بالغبطة، وهي: أن يتمنّى الإنسان أن يرزق بمثل ما رزق به الآخر من دون أن يتمنّى زواله عنه.

16- الزنا واللواط والسحق والاستمناء وجميع الاستمتاعات الجنسيّة مع غير الزوج أو الزوجة حتّى النظر واللمس والاستماع بشهوة.

17- القيادة، وهي: السعي بين اثنين لجمعهما على الوطء المحرّم من الزنا واللواط والسحق.

18- الدياثة، وهي: أن يرى زوجته تفجر ويسكت عنها ولا يمنعها منه.

19- تشبّه الرجل بالمرأة وبالعكس على الأحوط لزوماً، والمقصود به: صيرورة أحدهما بهيئة الآخر وتزيِّيه بزيّه.

20- لبس الحرير الطبيعي للرجال، وكذلك لبس الذهب لهم، بل الأحوط لزوماً ترك تزّين الرجل بالذهب ولو من دون لبس.

21- القول بغير علم أو حجّة.

22- الكذب حتّى ما لا يتضرر به الغير، ومن أشدّه حرمة شهادة الزور واليمين الغموس والفتوى بغير ما أنزل الله تعالى.

23- خلف الوعد على الأحوط لزوماً. ويحرم الوعد مع البناء من حينه على عدم الوفاء به حتّى مع الأهل على الأحوط لزوماً.

24- أكل الربا بنوعيه المعاملي والقرضي، وكما يحرم أكله يحرم أخذه لآكله. ويحرم إعطاؤه وإجراء المعاملة المشتملة عليه. ويحرم تسجيل تلك المعاملة والشهادة عليها.

25- شرب الخمر وسائر أنواع المسكرات والمائعات المحرّمة الأخرى، كالفُقَّاع (البيرة) والعصير العنبي المغلي قبل ذهاب ثلثيه وغير ذلك.

26- أكل لحم الخنزير وسائر الحيوانات المحرّمة اللحم، وما أُزهق روحه على وجه غير شرعي.

27- الكبر والاختيال، وهو: أن يظهر الإنسان نفسه أكبر وأرفع من الآخرين من دون مزيّة تستوجبه.

28- قطعية الرحم، وهو: ترك الإحسان إليه بأيّ وجه في مقام يتعارف فيه ذلك.

29- عقوق الوالدين، وهو: الإساءة إليهما بأيّ وجه يعدّ تنكّراً لجميلهما على الولد. كما يحرم مخالفتهما فيما يوجب تأذّيهما الناشئ من شفقتهما عليه.

30- الإسراف والتبذير، والأوّل هو: صرف المال زيادة على ما ينبغي، والثاني هو: صرفه فيما لا ينبغي.

31- البخس في الميزان والمكيال ونحوهما بأن لا يوفي تمام الحقّ فيما إذا كال أو وزن أو عدّ أو ذرع ونحو ذلك.

32- التصرّف في مال المسلم ومن بحكمه من دون طيب نفسه ورضاه.

33- الإضرار بالمسلم ومن بحكمه في نفسه أو ماله أو عرضه.

34- السحر فعله وتعليمه وتعلّمه والتكسّب به.

35- الكهانة فعلها والتكسّب بها، والرجوع إلى الكاهن وتصديقه فيما يقوله.

36- الرشوة على القضاء إعطاؤها وأخذها وإن كان القضاء بالحقّ. وأمّا الرشوة على استنقاذ الحقّ من الظالم فلا بأس بدفعها وإن حرم على الظالم أخذها.

37- الغناء. وفي حكمه قراءة القرآن والأدعية والأذكار بالألحان الغنائيّة، وكذا ما سواها من الكلام غير اللهوي على الأحوط لزوماً.

38- استعمال الملاهي، كالدقّ على الدفوف والطبول والنفخ في المزامير والضرب على الأوتار على نحو ينبعث منه الموسيقى المناسبة لمجالس اللهو واللعب.

39- القمار سواء أكان باللعب بالآلات المعدّة له كالشطرنج والنرد والدوملة أو بغير ذلك. ويحرم أخذ الرهن أيضاً، كما يحرم اللعب بالشطرنج والنرد ولو من دون مراهنة، وكذلك اللعب بغيرهما من آلات القمار على الأحوط لزوماً.

40- الرياء والسمعة في الطاعات والعبادات.

41- قتل الإنسان نفسه، وكذلك إيراد الضرر البليغ بها، كإزالة بعض الأعضاء الرئيسية أو تعطيلها، كقطع اليد وشلّ الرجل.

42- إذلال المؤمن نفسه، كأن يلبس ما يظهره في شنعه وقباحة عند الناس.

43- كتمان الشهادة ممّن أُشهد على أمر ثُمَّ طُلب منه أداؤها، بل وإن شهده من غير إشهاد إذا ميّز المظلوم من الظالم فإنّه يحرم عليه حجب شهادته في نصرة المظلوم.

وكذلك الامر في هذه المحرمات من أن لها تفاصيل لا يسعنا بسطها هنا، لذا ايضا نرجو منكم السؤال عن خصوص المجهول عندكم عنها.

هذا فيما يتعلق بالقسم الاول، اما القسم الثاني، وهو ما يتوجب عليكم في هذه المرحلة، فهو التالي:

أولا عليك أن تلتزم بالواجبات، وتترك المحرمات، ثم عليك أن تقضي ما فاتك من الصلوات الواجبة (وهي الصلوات الخمسة اليومية، بالاضافة الى صلاة الايات)، ثم عليك السؤال عن خصوص ظرفك ان كان لديك اموال يجب تخميسها فيما مضى، وعليك ان تسأل عن زكاة الفطرة ان لم تكن تؤديه سابقا، وان كنت تاركا للصيام فعليك بالاضافة الى قضائه ان تدفع الكفارة عن تركك للصيام لذا نرجو منكم توضيح ذلك ايضا، وان كان عليك نذور او كنت قد اقسمت يمينا او عاهدت الله عهدا ولم تف به، فان هناك ما يسمى بكفارة النذر واليمين والعهد نرجو منكم التفصيل ان كان صدر منكم ذلك ولا تعرفون حكمه، ويبقى أن عليك ان تؤدي ديون العباد إن كان في ذمتك ديون.

لا تنظر إلى كثرة العناوين والامور المطلوبة، لأن المسارعة فيها ليس واجبا عليك، ما ننصحك به في المقام هو أن تحصيها أولا، وتسأل عن خصوص الاشياء التي تجهلها تحديدا، وسوف نعطيك بعض الامثلة:

ذكرت في سؤالك انك كنت تصلي واحيانا تترك الصلاة، اذا، في ذمتك صلوات يجب عليك أن تقضيها، فان كنت تجهل كيفية ذلك، وكيفية احتسابها، نرجو منك ارسال سؤال خاص عن هذا الامر على قسم الفقه.

ان كان الامر كذلك في الصوم، بان كنت تصوم احيانا واخرى لا تصوم نرجو ايضا ان ترسل سؤال بخصوصه على قسم الفقه.

اما فيما يختص بالمعاصي التي ذكرتها فان الواجب فيها هو التوبة فقط، ولكن اذا كانت تلك المعاصي لها ارتباط بحقوق الناس فان عليك ارجاع الحقوق الى اصحابها، لذا ايضا نرجو منكم توضيح ذلك كي نوضح لكم المطلوب منكم بخصوصه.

عموما عزيزي اوغل في هذه الامور برفق ولا تنظر الى كثرتها فإنها سهلة يسيرة ولكن في المرحلة الاولى قد تبدو معقدة لانها كثيرة فقط ولكنها ليست صعبة في التعرف عليها، وننصحك بمتباعتها مع رجل دين بشكل مباشر عبر لقاء او جلسة، فإن ذلك ايسر لكم، ونحن في خدمتكم على الدوام في حال فضلتكم التواصل معنا فيها.

دمتم موفقين لكل خير
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

أسئلة متعلقة

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 1 شخص معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 1 شخص معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
جمیع الحقوق محفوظة - يُسمح بالاقتباس مع ذکر المصدر
2021-2024
...