وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله):
يحرم الكذب، وهو: الإخبار بما ليس بواقع، ولا فرق في الحرمة بين ما يكون في مقام الجدّ وما يكون في مقام الهزل ما لم ينصب قرينة حاليّة أو مقاليّة على كونه في مقام الهزل وإلّا ففي حرمته إشكال والأحوط لزوماً تركه. ولو تكلّم بصورة الخبر هزلاً بلا قصد الحكاية والإخبار فلا بأس به.
وتشخيص المورد على عهدة المكلف.
ولا يعتبر كافرا بذلك.
آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله):
يحرم الكذب هزلا فيما إذا كان الخبر مخالفاً للواقع وكانت نية الكاذب أخذ المخاطب الخبرَ على محمل الجد، لكن يجوز إذا لم ينو أن يقول شيئا عن جد ولا يريد أن يقول خلاف الحقيقة ولا يتلقاه المخاطب أيضاً خبراً جدياً.
وتشخيص المورد على عهدة المكلف.
ولا يعتبر كافرا بذلك.
دمتم موفقين لكل خير