وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آية الله العظمى السيد الخامنئي وآية الله العظمى السيد السيستاني (حفظهما الله):
يشترط في الطلاق القصد، بأن يقصد الفراق حقيقة فلا يصحّ طلاق السكران ونحوه ممّن لا قصد له معتدّاً به، وكذا لو تلفّظ بصيغة الطلاق في حالة النوم أو هزلاً أو سهواً أو غلطاً أو في حال الغضب الشديد الموجب لسلب القصد فإنّه لا يؤثّر في الفرقة، وكذا لو أتى بالصيغة للتعليم أو للحكاية أو للتلقين أو مداراة لبعض نسائه مثلاً ولم يُرِد الطلاق جدّاً.
وعليه لو كان الغضب لدى زوجك غضباً أخرجه عن القصد فأنت ما زلت زوجة له، وإلّا فقد تحقق الطلاق منه إنّ كانت شروط الطلاق أثناء تلفظه بالطلاق متحققة التي منها حضور شاهدين عدلين ذكرين يسمعان إنشاء صيغة الطلاق.
وتحت هذا الرابط يمكنكم مراجعة شروط الطلاق: 1 - 2 - 3.
دمتم موفقين لكل خير
المصدر:
آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله): تحرير الوسيلة، شروط الطلاق + فقه الولي: أحكام الطلاق
آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله): منهاج الصالحين الجزء الثالث كتاب الطلاق -في شروط المطلق- المسألة 475