تاريخ اليوم

home الرئيسيّة feed جديد help_outline اطرح سؤالك content_copy نسخ الجواب settings الاعدادات

تاريخ اليوم:

 تاريخ اليوم


اللغة:


حجم الخط:


الوضع الليلي | النهاري

brightness_auto
home الرئيسيّة feed جديد help_outline اطرح سؤالك نشر التطبيق settings الاعدادات

تاريخ اليوم:

 تاريخ اليوم


اللغة:


حجم الخط:


الوضع الليلي | النهاري

brightness_auto
search
×
menu search
brightness_auto
more_vert
السلام عليكم
اعاني من الوسوسة في أمور الطهارة وعجزت ان اتخلص منها
عندما ادخل الصلاه تأتيني أفكار جنسيه واحاول ان أبعدها وهذا يحدث في كل صلاة
وكل يوم وبعد الافكار ولو فكرة واحدة اشعر بنزول شي لكن لا اتأكد هل هو مذي ام افرازات وذلك لأنني كثيرة الافرازات فأتحفض واصلي
ولكن مشكله المذي لا استطيع حلها ولا اعرف كيف أتوقف عن الافكار
ارجو ان تساعدني هل يجب علي قطع الصلاه والوضوء والاستنجاء
ارجو مساعدتي
thumb_up_off_alt 2 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

1 إجابة واحدة

more_vert
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
بداية حول استفساركم عن الوسوسىة في أمور الطهارة وكيفية التخلص منها ننصحكم بمراجعة السؤال التالي:
 حيث إننا قد فصلنا الجواب عنه.
أما فيما يختص بخصوص مسألتكم، فينغي أخذ الاعتبار بالأمور التالية:
1- إن أصل التفكير بالأمور الجنسية، وإن كان يأتي في خصوص وقت الصلاة إلا أنّه أيضا يعبَر عن حالة جسدية لها علاقة بتلك الطاقة الشهوية، خاصة إذا كان الأمر قد وصل لديكم إلى حدّ نزول المذي بسبب ذلك التفكير، وعليه، إن مراعاة الجانب الغذائي المتعلق بتلك الحالة بلا شك له تأثير على مسألتكم، ونعني بذلك أن تحاولوا في هذه المرحلة الزمنية أن تتجنبوا الطعام المقوّي للطاقة الجنسية (من قبيل الاسماك، الافوكا، العسل، القشطة..).
2- ورد لدينا في جملة من الروايات أن الصيام من الأمور التي تعين على ضبط الطاقة الشهوية عند الإنسان، لذا بلا شك إنّ التزامكم بصيام بعض الأيام في هذه المرحلة أيضا له تأثير على هذا الأمر.
3- إن الشرود في الصلاة بغض النظر عن متعلق الأفكار التي تأتي على الخاطر فيه، علاجه الأساس يكمن في ضبط طائر الخيال عبر ما ذكره جملة من العلماء في هذا الصدد، لذا نحن ننصحكم بمطالعة الكتب العلمية التي فصلّت في جانب آداب الصلاة، من قبيل الآداب المعنوية للصلاة للإمام الخميني، كتاب اسرار الصلاة للملكي التبريزي وغيرها من الكتب المفيدة في هذا الجانب، لأننا لا يمكن لنا أن نرفع يدنا عن أن معرفة الله تعالى وعظمته لها دخالة في صدد مسألتكم، وذلك لأن استشعار القلب لعظمة الله تعالى أثناء تكبيرة الاحرام والدخول في الصلاة هو بحدّ نفسه المانع الأساس من شرود الذهن، لأن النفس دخلت في حالة من الارتباط الآسر لكيانها ولكن هذا الارتباط المنشود إنما هو ثمرة تلك العلاقة المعنوية التي يعيشها هذا الفرد مع الله تعالى خارج الصلاة، لذا لا يغيب عنكم عزيزي القارئ أن تقوية العلاقة المعنوية مع الله تعالى خارج دائرة الصلاة لها تأثير كبير على مسألتكم.
4- إن تلبية نداء الشهوة بالطرق المحللة يساعدكم على تفريغ الجسد من تلك الافرازات وبالتالي يخفف من كلّ ما من شأنه أن يحرّك هذه القوة عندكم.
5- في خصوص الجانب الفقهي من مسألتكم: يقول السيدان الخامنئي والسيستاني حفظهما الله بأنّ هذه الافرازات محكومة بالطهارة ما لم تكن بولا أو منيًّا أو دما، وبالتالي لا تصل النوبة إلى قطع الصلاة وإعادة الوضوء.
دمتم موفقين لكل خير

المصدر: 
آية الله العظمى السيد السيستاني حفظه الله: الموقع الرسمي.
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

أسئلة متعلقة

thumb_up_off_alt 1 شخص معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 1 شخص معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 1 شخص معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 1 شخص معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
جمیع الحقوق محفوظة - يُسمح بالاقتباس مع ذکر المصدر
2021-2024
...