هل يصدق على التربة التي بين أيدينا وفي المساجد أنّها تربة حسينية؟
بعبارة أخرى: ما هي التربة الحسينيّة؟
تاريخ اليوم
تاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoتاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله):
القدر المتيقّن ممّا يستحب السجود عليه هو ما أخذ من القبر الشريف ولو من التراب المتجدّد عليه وكذا ما يؤخذ من أطرافه بحيث يلحق به عرفاً، وأمّا في حرمة التنجيس فالعبرة بما يصدق من الهتك، فالترب المأخوذة من الطين المأخوذ ــ ولو ــ من الأماكن البعيدة عن القبر المقدّس الذي يُطلق عليها التربة الحسينيّة وتحترم لذلك، فلا يجوز تنجيسها لما في ذلك من الهتك.
المصدر: الموقع الرسمي.
آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله):
القدر المتيقن من محل أخذ التربة الحسينيّة هو القبر الشريف وما يلحق به عرفا. والأحوط الاقتصار عليه لأجل الاكل، وأحوط منه استعمال الترب التي في هذه الأعصار ممزوجا بالماء أو غيره على نحو الاستهلاك، بل لا يترك هذا الاحتياط إذا كان المأخوذ طينا أو مدرا. نعم، بناء على عدم حرمة التراب مطلقا ـ لا بأس بأخذه للاستشفاء من الحائر وغيره إلى رأس ميل، بل أزيد مما اشتملت عليه الأخبار بقصد الرجاء، ولا يحرم تناوله، لكن لا ينبغي ترك الاحتياط.
المصدر: استفتاء خاص.
دمتم موفقين لكل خير