هل القرب من أهل الشر له أثر سلبي على الإنسان تكوينا حتى لو لم يكن هذا التأثير السلبي أخلاقيا؟...
تاريخ اليوم
تاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoتاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إنّ قوله (عليه السلام): "تُكسِبُ الشرّ" دالٌّ على أنّ صاحب الشرير يصبح لديه بعض شرّه. فهناك تأثير سلبي أخلاقيّ.
وحسبُهُ أنّه يطلق عليه اسم: "صاحب الشرّير".
في الشريعة عناوين ما ينبغي للمؤمن أن يتّصف بها. ولعلّ هذا أحدها. الله تعالى لديه مشروع يريد له أن يقوم، وكيف يستقيم قيام مشروع بصحبة أعدائه؟! (فليُتأمّل جيدًا).
مثال: المصاحب للمغتاب، لا يخلو أمره:
1ـ إمّا أن ينهاه عن الغيبة.
2- أو لا ينهاه.
فإن لم ينهَهُ، فهو مشاركٌ له في الغيبة.
وإن نهاهُ، فلا يخلو الحال:
1- إمّا أن ينتهيَ عن الغيبة، فلم يعد مغتابًا، فلم يعد من أهل الشرّ، فلم يعد الناهي مصاحبًا لشرّير.
2- وإمّا أن لا ينتهي، ويبقى هو مصاحبًا له، فيكون مشاركًا له في الغيبة.
ولك أن تضرب أمثلةً أخرى بحجم الغيبة أو أكبر منها.
دمتتم موفقين لكل خير