س1) هل النذر مكروه؟
س2) ولماذا يوجد كراهية في النذر؟
س3) وما هي صيغته؟
س4) وهل يتوجب على الولد طلب الإذن من والده قبل القيام بالنذر.
تاريخ اليوم
تاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoتاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ج1)
آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله):
النذر ليس مستحبا كما لم تثبت كراهته في حدّ ذاته.
المصدر: الرسائل القصيرة للاستفتاءات الشرعية- مكتب قم المقدسة.
***
آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله):
النذر في الأصل مكروه.
المصدر: موقع فتاوى الإسلام الأصيل + فقه الولي، أحكام النذر (أمضى المكتب في لبنان العمل بمضمونها)
ج2) ما يمكن أن يكون سببا في كراهة النذر على القول به هو التعليل الوارد في موثقة إسحاق بن عمّار قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ (الإمام الصادق عليه السلام): إِنِّي جَعَلْتُ عَلَى نَفْسِي شُكْراً لِلَّهِ رَكْعَتَيْنِ أُصَلِّيهِمَا فِي السَّفَرِ وَالْحَضَرِ أفَأُصَلِّيهِمَا فِي السَّفَرِ بِالنَّهَارِ فَقَالَ (عليه السلام): نَعَمْ ثُمَّ قَالَ (عليه السلام) إِنِّي لَأَكْرَهُ الْإِيجَابَ أَنْ يُوجِبَ الرَّجُلُ عَلَى نَفْسِه.
فالسبب هو كراهة أن يوجب المكلف على نفسه حقوقا إضافيا زائدة على ما أوجبه الله عليه، ورد في رواية أخرى (لَا تُوجِبْ عَلَى نَفْسِكَ الْحُقُوق).
ج3)
آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله):
لا ينعقد النذر بمجرّد النيّة بل لا بُدَّ فيه من الصيغة، ويعتبر في صيغة النذر اشتمالها على لفظ (لله) أو ما يشابهه كأن يقول الناذر : (للهِ عليَّ أن آتي بنافلة الليل) أو (للرّحمٰنِ عليَّ أن أدعَ التعرّضَ للمؤمنينَ بسوء)، وله أن يؤدّي هذا المعنى بأيّة لغة أُخرى غير العربيّة حتّى لمن يحسنها، ولو اقتصر على قوله (عليّ كذا) لم ينعقد وإن نوى في ضميره معنى (لله)، ولو قال: (نذرتُ لله أن أصوم) مثلاً أو (لله عليّ نذر صوم) مثلاً ففي انعقاده إشكال فلا تترك مراعاة مقتضى الاحتياط فيه.
المصدر: منهاج الصالحين، ج3، مسألة 704.
***
آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله):
الصيغة: هي ما يفيد جعلَ فعلٍ أو تركه على ذمّة المكلّف لله تعالى، بأن يقول مثلاً: "للهِ عليّ أن أصوم يوماً"، أو يقول: "للهِ عليّ أن أترك التدخين".
ولا ينعقد النذر إلا إذا كان بالله تعالى لا بغيره، فكلّ ما صدق عرفاً أنّه بالله تعالى ينعقد النذر به.
وإذا ذكر الناذر كلمة "نذر" في نذره كأن قال "نذرت لله أن أصوم" أو "نذرا لله علي أن أصوم" أو " لله علي نذر صوم يوم" ففي المسألة صورتان:
- الأولى: إذا كان ملتفتاً إلى أنّه لا يجوز له إضافة هذه الكلمة في الصيغة ومع ذلك أضافها فلا يجب الوفاء بالنذر، والأحوط استحباباً الوفاء به.
- الثانية: إذا لم يكن ملتفتاً إلى ذلك فيعدّ نذراً ويجب الوفاء به.
المصدر: فقه الولي، أحكام النذر (أمضى المكتب في لبنان العمل بمضمونها)
ج4)
آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله):
يصحّ نذر الولد سواء أذن له الوالد فيه أم لا، ولكن إذا نهاه أحد أبويه عمّا تعلّق به النذر فلم يعدّ بسببه راجحاً في حقّه انحلّ نذره ولم يلزمه الوفاء به، كما لا ينعقد مع سبق توجيه النهي إليه على هذا النحو.
المصدر: منهاج الصالحين، ج3، مسألة 708.
***
آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله):
لا يشترط في نذر الولد إذن والده، فليس له حله ولا منع الولد عن الوفاء به.
المصدر: استفتاء خاص.
***
دمتم موفقين لكل خير