ذهبت إلى العمرة، وفي الطريق من الميقات إلى بيت الله الحرام نزل علينا مطر خفيف في وقت الليل وأنا في سيارة فما حكم ذلك؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله):
لا بأس للمحرم أن يركب السيارة المسقفة ونحوها في الليل ــ فيما إذا لم تكن السماء ممطرة على الاحوط لزوماً.
نعم، إذا ظلّل المحرم على نفسه من المطر لزمته الكفّارة، والظاهر أنه لا فرق في ذلك بين حالتي الاختيار والاضطرار، وإذا تكرر التظليل فالأحوط استحباباً التكفير عن كلّ يوم، وإن كان الأظهر كفاية كفّارة واحدة في كلّ إحرام. ويجزئ في الكفّارة دم شاة.
المصدر: مناسك الحج، مسألة 270، 273.
آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله):
لا مانع للمحرم من ركوب الحافلة المسقّفة في الليل وإن كانت مراعاة الاحتياط مطلوبة.
نعم، الأحوط في الليالي الممطرة أو الباردة ترك الاستظلال بالحافلة المسقّفة ونحوها إذا کان للفرار من المطر والبرد.
وكفارة الاستظلال شاة.
المصدر: مناسك الحج، مسألة 193،194،197.
دمتم موفقين لكل خير