WhatsApp
  • عربي
  • English
  • Deutsch
brightness_auto WhatsApp Copy Content Copy Link send note
home الرئيسيّة feed جديد help سؤال person أسئلتي volunteer_activism ادعمنا
search
×

اختر نوع البحث

mic
menu search
brightness_auto

تابعنا على قنواتنا

قناة تلغرام قناة الواتساب
more_vert
السلام عليكم
في موضوع الاستماع للغيبة ، ورد انه يجب رد الغيبة والنهي عن المنكر لكن :
١- اذا لم اقدر على النهي عن المنكر هل يسقط ايضا رد الغيبة ؟
٢- في حال لم اقدر على الامرين هل من الواجب ترك مجلس الغيبة ؟
٣- في حال نهيت عن المنكر ورددت الغيبة لكن المستغيب لم يرتدع فهل من الواجب ترك المجلس ام يسقط موضوع حرمة الاستماع؟

اذا لم استطع التسامح من المغتاب ، ذكر انه يجب الاستغفار له ، فما هو مقدار ذلك ؟
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

1 إجابة واحدة

more_vert

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله):

- يجب على المستمع ردّ الغيبة، أي عليه أن يردّ إنتساب العيب الذي يدّعيه المستغاب وكذا عليه نهي المستغيب عن المنكر.

والمرتبة الاُولى من النهي عن المنكر هي أن يعمل الناهي عملاً يظهر منه انزجاره القلبيّ عن المنكر، وأنّه طلب منه بذلك فعل المعروف وترك المنكر. وله درجات: كغمض العين، والعبوس والانقباض في الوجه، وكالإعراض بوجهه أو بدنه، وهجره وترك مراودته، ونحو ذلك. ويجب الاقتصار على المرتبة المذكورة مع احتمال التأثير ورفع المنكر بها. وكذا يجب الاقتصار فيها على الدرجة الدانية فالدانية والأيسر فالأيسر، سيّما إذا كان الطرف في مورد يهتك بمثل فعله، فلا يجوز التعدّي عن المقدار اللازم؛ فإن احتمل حصول المطلوب بغمض العين المفهم للطلب لا يجوز التعدّي إلى مرتبة فوقه.

- مع عدم إمكان الرد والنهي عن المنكر يجب عليك الخروج من المجلس.

-يجب عليك ردّه عن الغيبة، أي ردّ إنتساب العيب الذي يدعيه المستغيب الي المغتاب وكذا عليك نهي المستغيب عن المنكر، ومع عدم إمكان الرد والنهي عن المنكر يجب عليك الخروج عن المجلس.

- يجب على المستغيب التوبة. وإذا كان المستغاب حيّاً وأمكن الإستحلال منه من دون أن تترتب على ذلك مفسدة، وجب الإعتذار منه. وأمّا إذا لم يكن على قيد الحياة أو لم يمكن الإستحلال منه، فيجب أن تستغفرله، ويكفي في ذلك مسمّى الاستغفار.

المصدر: استفتاء خاص: 1، 2، 3، 4


آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله):

- لا يحسن بالمؤمن أن يستمع إلى غيبة أخيه المؤمن، والأحوط استحبابا للسامع نصرة المغتاب إذا لم يستلزم محذور، بل «قد يظهر من الروايات عن النبي والأئمة عليهم أفضل الصلاة والسلام أنه: يجب على سامع الغيبة أن ينصر المغتاب ويرد عنه، وأنه إذا لم يرد، خذله الله تعالى في الدنيا والآخرة، وأنه كان عليه كوزر من اغتاب».

نعم، يجب النهي عن الغيبة بمناط وجوب النهي عن المنكر مع توفّر شروطه.

- لا يجب عليك مغادرة المكان إذا لم تستطع ردع القائل، ولكن إذا أمكن إبداء الانزجار والتذمّر من قوله لزم ذلك على الأحوط وجوبا حتى لو علمت أنّه لا يؤدّي إلى ردعه عنه.

- نعم يجب على الأحوط وجوباً لو كان التسامح من المغتاب يرفع عنه الهتك الذي ألحقه به (مع عدم وجود المفسدة والضرر) وإلا فإن لم يكن التسامح منه يرفع عنه الهتك فلا يجب ذلك بل الواجب هو التوبة والندم من الذنب الذي وقع منه فقط، نعم الأحوط استحبابا له أن يتسامح من المغتاب مع عدم المفسدة والضرر، كما يستحب الإستغفار له، ويكفي في الإستغفار المرة الواحدة.

المصدر: منهاج الصالحين الجزء الأول فصل – المحرّمات في الشريعة المقدسة – ويجب النهي عن الغيبة + الفقه للمغتربين، الغيبة وحرمتها. + الموقع الرسمي: 1 ، 2

دمتم موفقين لكل خير

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

أسئلة متعلقة

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
جمیع الحقوق محفوظة - يُسمح بالاقتباس مع ذکر المصدر
2021-2025
...