ورد في الحديث أنّ الضيف ينزل برزقه ويرتحل بذنوب أهل البيت.
هل هذا يشمل الضيف الذي يتقصّد عدم طبخ الطعام في بيته لعدم مروّته على فعل الطعام فيقصد بيتا ما ويتناول الطعام؟ حتى لو لم يكن عند أهل البيت طعاما كافيا،
هذا يعدّ من رزق الضيق.
تاريخ اليوم
تاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoتاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أورد العلامة المجلسي في بحاره، كتاب الإمامة والتبصرة: عن محمد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن سعيد، عن الحسن بن عبيد الكندي، عن النوفلي، عن السكوني، عن جعفر ابن محمد، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الضيف يأتي القوم برزقه، فإذا ارتحل ارتحل بجميع ذنوبهم (1).
والضيف هو النازل عند غيره كما جاء ذلك في الكتب اللغوية والإطلاقات العرفية.
ومعه حتى لو كان الآتي قاصدا لأكل الطعام لعدم رغبته في إعداده فإنه يسمى ضيفا وإذا كان كذلك فالحديث يشمله بإطلاقه ومن أين لنا تقييده
وأما مسألة عدم كون الطعام كافيا فإنه بموجب هذا الحديث وغيره نعلم أن المولى جل اسمه يريد أن يبين أن الضيف آت إلينا والرزق معه
وبناء عليه فإن الله هو المتكفل بتيسير أموره، وهذا واضح طبقا للروايات ويُعد من المجربات
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطاهرين
المصدر: