شارك السؤال والجواب
WhatsApp Copy Content Copy Link
home الرئيسيّة feed جديد help سؤال person أسئلتي settings الاعدادات
search
×

اختر نوع البحث

mic
menu search
brightness_auto

تابعنا على قنواتنا

قناة تلغرام قناة الواتساب
more_vert
السلام عليكم
من يعجز عن دفع الغيبة عن الشخص الذي يُغتاب حيث لا معرفة عندي  لرد ما ينسب اليه، او اظهار ما هو حسنٌ بوجه السيء الذي نعت به، و حتى لا قدرة لي على تغيير الحديث وترك المجلس المنعقد. فقط أضعف الإيمان الانكار القلبي لما يجري.
هل أعد مستمعا للغيبة وسامعها كقائلها ويترتب عليّ الإثم؟
وما الحل لذلك؟

1 إجابة واحدة

more_vert

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

السيد السيستاني: لا يجب عليك مغادرة المكان إذا لم تستطع ردع القائل، ولكن إذا أمكن إبداء الانزجار والتذمّر من قوله لزم ذلك على الأحوط وجوبا حتى لو علمت أنّه لا يؤدّي إلى ردعه عنه.

المصدر: الموقع الرسمي.


السيد الخامنئي: المرتبة الاُولى من النهي عن المنكر هي أن يعمل الناهي عملاً يظهر منه انزجاره القلبيّ عن المنكر، وأنّه طلب منه بذلك فعل المعروف وترك المنكر. وله درجات: كغمض العين، والعبوس والانقباض في الوجه، وكالإعراض بوجهه أو بدنه، وهجره وترك مراودته، ونحو ذلك. ويجب الاقتصار على المرتبة المذكورة مع احتمال التأثير ورفع المنكر بها. وكذا يجب الاقتصار فيها على الدرجة الدانية فالدانية والأيسر فالأيسر، سيّما إذا كان الطرف في مورد يهتك بمثل فعله، فلا يجوز التعدّي عن المقدار اللازم؛ فإن احتمل حصول المطلوب بغمض العين المفهم للطلب لا يجوز التعدّي إلى مرتبة فوقه.

ومع عدم إمكان الرد والنهي عن المنكر يجب عليه الخروج عن المجلس.

المصدر: استفتاء خاص: 1، 2.

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

أسئلة متعلقة

هل لديك سؤال
جمیع الحقوق محفوظة - يُسمح بالاقتباس مع ذکر المصدر
2021-2025
...