في فتواكم الشريفة عن التطبير تقولون (يعد في الوقت الراهن وهن....و انه لا يجوز) هل هذا يعني انه قبل كان حلال التطبير؟ لان الامام الخميني حسب علمي كان يطبر
هل قبل كان لا يعتبر اذية نفس و الآن اصبح ؟ كيف هذا؟
اقلد اية الله العظمى السيد علي الخامنئي
تاريخ اليوم
تاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoتاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لم يرد في كلام آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله) أي تعبير عن الأذيّة ليرد إشكالكم من انّه كيف لم يكن التطبير أذية للنفس سابقاً والأن اصبح اذيّة. وإنّما ورد في كلامه حفظه الله ما نصّه: (التطبير مضافاً الى أنه لا يعدّ عرفاً من مظاهر الأسى والحزن، وليس له سابقة في عصر الأئمة (عليه السلام) وما والاه، ولم يرد فيه تأييد من المعصوم (عليه السلام) بشكل خاص ولا بشكل عام، يعدّ في الوقت الراهن وهناً وشَيناً على المذهب، فلا يجوز بحال.) وعليه فالتوهين غير الاذيّة، هذا أوّلاً.
ثانياً، نعم التوهين قد يختلف من زمان إلى زمان كما قد يختلف من مكان إلى أخر، وسماحته يرى في الوقت الراهن أنّه يستلزم من التطبير توهين المذهب.
دمتم موفقين لكل خير
المصدر: أجوبة الاستفتاءات، س1461.