شارك السؤال والجواب
WhatsApp Copy Content Copy Link
home الرئيسيّة feed جديد help سؤال person أسئلتي settings الاعدادات
search
×

اختر نوع البحث

mic
menu search
brightness_auto

تابعنا على قنواتنا

قناة تلغرام قناة الواتساب
more_vert
السلام عليكم سماحتكم، جزاكم الله خير الجزاء على أجوبتكم الكريمة في هذه المنصة،
1- اسال نفسي هل أنا موسوس أو لا (أنني أعتبر نفسي كذلك ذريعة لتطبيق الحكم)؟
2- أسكن مع شخص درزي في سكن الشركة، بالنسبة لأمور الطهارة وأمور تتعلق به هو (كالفوضى وعدم التركيز على نظافة بعض الأمور كالأطباق، الطاولة، الغاز، البراد..) أصبحت لا أشاركه تحضير الطعام واستعمال البراد، الغاز...هل اذا اشتريت هذه الأدوات (براد وغاز صغير وصرت اجلي في مكان آخر) ولم أشاركه سيأخذ عن إسلامي (تشيعي ) نظرة سيئة أننا لا نحب مخالطتهم او ممكن أن يفكر أنني أنظف منه؟ (أنا أحب الاستقلالية من ناحية النظافة والطهارة ).
شكرا لكم وجزيتم خيرا.

1 إجابة واحدة

more_vert

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

سلمك الله ورعاك، دعنا نقسم الطرح إلى قسمين:

أولا فيما يتعلق بالجنبة الفقهية فيما له علاقة بطهارة الدروز:

آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله):

إذا لم ينكروا التوحيد والنبوة الخاصة، ولم ينكروا شيئاً من ضروريات الدين، ولم يكونوا معتقدين بنقص رسالة رسول الإسلام(ص) فلا يحكم عليهم بالكفر ولا بالنجاسة.

المصدر: استفتاء خاص.


آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله):

ضابطة الكفر والإسلام التي على أساسها يحكم بالنجاسة أو الطهارة مذكورة في الرسالة العملية، وأمّا فيما يتعلق بتشخيص موضوع الدروز فيُرجع فيه إلى أهل الخبرة.

المصدر: مكتب سماحة السيد في لبنان.


أما فيما يتعلق بالجانب الأخلاقي المختص بالتعامل والتفاعل مع الآخر:

مداراة الناس ، كل الناس ، من المستحبات الشرعية التي حث عليها ديننا القويم ، فقد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) «أمرني ربي بمداراة الناس كما أمرني بأداء الفرائض »، وقال (صلى الله عليه وآله) أيضاً « ثلاث من لم يكن فيه لم يتم له عمل : درع يحجزه عن معاصي الله ، وخلق يداري به الناس ، وحلم يرد به جهل الجاهل ».

وليست مدارة الناس مقصورة على المسلمين وحدهم دون سواهم فقد ورد عن الإمام علي (عليه السلام) أنه صاحب رجلاً من غير المسلمين جمعهما طريق مشترك نحو الكوفة ، وحين وصل الرجل غير المسلم الى نقطة يفترق طريقه بها عن طريق أمير المؤمنين (عليه السلام) مشى معه أمير المؤمنين هنيئة ليشيعه قبل افتراقه عنه ، فسأله الرجل عن ذلك ، فأجابه (عليه السلام) «هذا من تمام الصحبة ، أن يشيع الرجل صاحبه هنيئة إذا فارقه وكذلك أمرنا نبينا» ، فأسلم الرجل لذلك. ومن طريف ما رواه الشعبي عن عدل أمير المؤمنين مع رعاياه من غير المسلمين قال: «خرج علي بن أبي طالب الى السوق فإذا هو بنصراني يبيع درعاً، قال: فعرف علي الدرع، فقال: هذه درعي، بيني وبينك قاضي المسلمين، قال: كان قاضي المسلمين شريح، كان علي استقضاه...

فقال شريح: ما تقول يا أمير المؤمنين،

قال: فقال علي رضي الله عنه: هذه درعي ذهبت مني منذ زمان،

قال: فقال شريح: ما تقول يا نصراني؟

قال: فقال النصراني: ما أكذب أمير المؤمنين، الدرع هي درعي،

قال: فقال شريح: ما أرى أن تخرج من يده، فهل من بيّنة؟

فقال علي : صدق شريح،

قال: فقال النصراني: أما أنا أشهد أن هذه أحكام الأنبياء، أمير المؤمنين يجيء الى قاضيه، وقاضيه يقضي عليه، هي والله يا أمير المؤمنين درعك اتبعتك من الجيش وقد زالت عن جملك الأورق فأخذتها، فإني أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله،

قال: فقال علي: أمّا إذا أسلمت فهي لك، وحمله على فرس عتيق،

فقال الشعبي: لقد رأيته يقاتل المشركين، هذا لفظ حديث أبي زكريا». كما ورد عن الإمام الصادق (ع ) قوله «وإن جالسك يهودي فأحسن مجالسته ».

لذا عندما يسأل المراجع حول جواز تبادل الودِّ والمحبة مع غير المسلم ، إذا كان جاراً أو شريكاً في عمل أو ما شابه؟

يجيبون بأنه إذا لم يكن غير المسلم يظهر المعاداة للاسلام والمسلمين بقول أو فعل ، فلا بأس بالقيام بما يقتضيه الودّ والمحبة من البر والإحسان اليه ، قال تعالى (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا اليهم إن الله يحب المقسطين).

دمتم موفقين لكل خير

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
هل لديك سؤال
جمیع الحقوق محفوظة - يُسمح بالاقتباس مع ذکر المصدر
2021-2025
...