WhatsApp
  • عربي
  • English
  • Deutsch
brightness_auto WhatsApp Copy Content Copy Link send note
home الرئيسيّة feed جديد help سؤال person أسئلتي volunteer_activism ادعمنا
search
×

اختر نوع البحث

mic
menu search
brightness_auto

تابعنا على قنواتنا

قناة تلغرام قناة الواتساب

موجز عن سيرة الإمام علي عليه السلام

موجز عن حياة أمير المؤمنين

الولادة
وُلد الإمام علي عليه السلام في الثالث عشر من شهر رجب سنة ثلاثين من عام الفيل قبل الهجرة بثلاث وعشرين سنة، ولم يولد في بيت الله الحرام قبله أحد سواه، وهي فضيلة خصّه الله تعالى بها إجلالاً له وإعلاءً لمرتبته، وإنّ السيدة الجليلة فاطمة بنت أسد قد انشق لها الجدار لتلد سيدنا الكرار في الكعبة المشرفة. أبوه: أبو طالب(عليه السلام) عمّ النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) وأمّه فاطمة بنت أسد (عليها السلام)

فترة الطفولة
أصاب قريش أزمة شديدة، وكان أبو طالب (عليه السلام) ذا عيال كثيرة، فأخذ رسول الله (صلی الله عليه وآله) علياً فضمه إليه، وأخذ العباس جعفراً فضمه إليه تخفيفا عن أبي طالب (عليه السلام)، يقول أمير المؤمنين (عليه السلام): وقد علمتم موضعي من رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالقرابة القريبة، والمنزلة الخصيصة، وضعني في حجره وأنا ولد، يضمّني إلى صدره، ويكنفني في فراشه، ويمسّني جَسده، ويشمّني عَرْفه(رائحته الطيبة)، وكان يمضع الشيء ثمّ يلقمنيه، وما وجد لي كذبة في قول، ولا خطلة(خطأ) في فعل
السنة العاشرة من عمره الشريف
بُعِثَ النبيُّ محمد (صلى الله عليه وآله) بالنبوة، فبدأ بالدعوة السرية، وكان عليٌّ (عليه السلام) أول من أسلم برسالة النبي، يقول أمير المؤمنين عن هذه المرحلة: لَقَدْ كُنْتُ أَتَّبِعُهُ اتِّبَاعَ الْفَصِيلِ أَثَرَ أُمِّهِ يَرْفَعُ لِي فِي كُلِّ يَوْمٍ مِنْ أَخْلَاقِهِ عَلَماً وَ يَأْمُرُنِي بِالاقْتِدَاءِ بِهِ وَ لَقَدْ كَانَ يُجَاوِرُ فِي كُلِّ سَنَةٍ بِحِرَاءَ فَأَرَاهُ وَ لَا يَرَاهُ غَيْرِي وَ لَمْ يَجْمَعْ بَيْتٌ وَاحِدٌ يَوْمَئِذٍ فِي الْإِسْلَامِ غَيْرَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ خَدِيجَةَ وَ أَنَا ثَالِثُهُمَا أَرَى نُورَ الْوَحْيِ وَ الرِّسَالَةِ وَ أَشُمُّ رِيحَ النُّبُوَّة
السنة الثالثة عشرة من عمره الشريف
بدأت الدعوة العلنية في مكّة، والتي استمرت لعشر سنوات
السنة الخامسة عشرة من عمره الشريف
ولدت السيدة الزهراء (عليها السلام)، وهاجر بعض المسلمين وعلى رأسهم جعفر بن أبي طالب إلى الحبشة
السنة السادسة عشرة من عمره الشريف
بداية الحصار في شعب أبي طالب من قبل قريش حيث تعاهد شيوخها في ضمن صحيفة كتبوها في شهر محرم أنهم لا يزوجون بني هاشم وبني عبد المطلب ولا يتزوجون منهم، ولا يبيعونهم ولا يبتاعون منهم، ولا يجتمعوا معهم على أمر من الأمور، أو يسلموا لهم رسول الله ليقتلوه، وإلا فإنهم سيموتون جوعا وعطشا، وختموها بخواتيمهم وعلقوها في داخل الكعبة.
السنة التاسعة عشرة من عمره الشريف
جاء النبي (صلى الله عليه وآله) إلى عمه أبي طالب(عليه السلام)، وأخبره بأن الأرضة(وهي حشرة صغيرة بيضاء تشبه النملة) قد أكلت كل ما في الصحيفة، ولم يبق فيها إلا ما كان إسما لله تعالى، ففكّت قريش حصارها
السنة الثانية والعشرون من عمره الشريف
التقى النبي (صلى الله عليه وآله) مع اثني عشر رجلا من يثرب في موسم الحج وهو ما يسمى بالعقبة الأولى وبعث معهم مصعب بن عمير لتعليمهم الإسلام، وكان هذا مقدمة للهجرة إلى المدينة
السنة الثالثة والعشرون من عمره الشريف
هاجر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى المدينة المنورة بعد أن عزمت قريش على قتله، وبات عليٌّ عليه السلام في فراش النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، فنزل قوله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ} سورة البقرة الآية 207

نفس السنة
هاجر عليٌّ (عليه السلام) إلى المدينة المنورة برفقة الفواطم بعد هجرة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إليها
السنة الرابعة والعشرون من عمره الشريف
شارك عليٌّ (عليه السلام) في غزوة بدر وهي أولى معارك المسلمين ضد مشركي قريش بعد الهجرة إلى المدينة وبقيادة رسول الاسلام (صلى الله عليه وآله) وكان لعلي (عليه السلام) الدور الرئيسي في هذه المعركة حيث قتل على يديه ما يقرب من عشرين من جيش المشركين.
نفس السنة
تزوّج أمير المؤمنين (عليه السلام) من سيدة نساء العالمين السيدة فاطمة (عليها السلام) وقد روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال لعلي (عليه السلام): هذا جبريل يخبرني أنّ الله زوَّجك فاطمة، وأشهد على تزويجها أربعين ألف ملك، وأوحى إلى شجرة طوبى: أن انثري عليهم الدرّ والياقوت، فنثرت عليهم الدرّ والياقوت، فابتدرت إليه الحور العين يلتقطن في أطباق الدرّ والياقوت، فهم يتهادونه بينهم إلى يوم القيامة
السنة الخامسة والعشرون من عمره الشريف
رُزق الإمام علي (عليه السلام) والسيدة الزهراء (عليها السلام) بأول مولود لهما وهو الإمام الحسن (عليه السلام)
السنة السادسة والعشرون من عمره الشريف
شارك في معركة أُحُد وثبت مع النبي بعد هروب المسلمين، فقال فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله): «إنَّه منِّي وأنا منه»، فقال جبريل: وأنا منكما فسمعوا صوتاً بين السماء والأرض يقول: لا سيف إلاّ ذو الفقار *** ولا فتى إلاَّ علي.
نفس السنة
رُزق الإمام علي (عليه السلام) والسيدة الزهراء (عليها السلام) بثاني مولود لهما وهو الإمام الحسين (عليه السلام)
السنة السابعة والعشرون من عمره الشريف
وفاة السيدة فاطمة بنت أسد (عليها السلام) وكانت أول امرأة بايعت النبي من النساء بعد السيدة خديجة (عليها السلام)
نفس السنة
ولادة السيدة زينب (عليها السلام) ثالثة أولاد الإمام علي (عليه السلام) والسيدة الزهراء (عليها السلام)
السنة الثامنة والعشرون من عمره الشريف
شارك عليٌّ (عليه السلام) في معركة الأحزاب وقال الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) في حقّه: لضربة علي يوم الخندق أفضل من عبادة الثقلين
نفس السنة
ولادة السيدة أم كلثوم عليها السلام رابعة أولاد الإمام علي (عليه السلام) وتسمى بزينب الصغرى وكنيتها أم كلثوم.
السنة التاسعة والعشرون من عمره الشريف
كتب نص معاهدة صلح الحديبية بأمر من النبي (صلى الله عليه وآله)
السنة الثلاثون من عمره الشريف
شارك في معركة خيبر وقال الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) في حقّه: لأعطين الراية رجلاً يحبُّ الله ورسوله ويحبّه الله ورسوله، کرّاراً غیر فرّار، يفتح الله عليه، جبريل عن يمينه، وميکائيل عن يساره
السنة الواحدة والثلاثون من عمره الشريف
شارك في فتح مكة وبعد فتح مكة انطلق رسول الله (صلی الله عليه وآله) بعلي (عليه السلام) ليلاً حتى أتى الكعبة لتحطيم الأصنام قائلاً: اصعد على منكبي واهدم الصنم، فصعد فوق ظهر الكعبة وكسّر الأصنام
نفس السنة
وقعت غزوة حُنين، حيث التحمت المعركة التحاماً مروّعاً، ندرت فيها الرؤوس، وهوت الفوارس، وطاحت الأيدي، فقال النبي(صلى الله عليه وآله): الآن حمي الوطيس، وعليٌّ (عليه السلام) بين يديه يذود الكتائب، ويزلزل الفرسان حتى قتل أربعين فارساً من القوم
السنة الثانية والثلاثون من عمره الشريف
جعله النبي (صلى الله عليه وآله) خليفة له في المدينة في غزوة تبوك وقال في حقّه: ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلَّا أنه ليس نبيٌّ بعدي
السنة الثالثة والثلاثون من عمره الشريف
شارك في حجّة الوداع مع النبي (صلى الله عليه وآله) حيث قال النبي (صلى الله عليه وآله) في حقّه في غدير خم: فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهُمَّ وَالِ مَنْ وَالِاهُ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ، وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ، وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ
السنة الرابعة والثلاثون من عمره الشريف(11هـ)
شهادة النبي الأكرم (صلّى الله عليه وآله). قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في رثائه: بِأَبِي أَنْتَ وأُمِّي يَا رَسُولَ اللهِ لَقَدِ انْقَطَعَ بِمَوْتِكَ مَا لَمْ يَنْقَطِعْ بِمَوْتِ غَيْرِكَ مِنَ النُّبُوَّةِ والإِنْبَاءِ وأَخْبَارِ السَّمَاءِ. خَصَّصْتَ حَتَّى صِرْتَ مُسَلِّياً عَمَّنْ سِوَاكَ، وعَمَّمْتَ حَتَّى صَارَ النَّاسُ فِيكَ سَوَاءً. ولَوْلَا أَنَّكَ أَمَرْتَ بِالصَّبْرِ، ونَهَيْتَ عَنِ الْجَزَعِ، لأَنْفَدْنَا عَلَيْكَ مَاءَ الشُّؤُوِن وَلَكَانَ الدَّاءُ مُمَاطِلاً وَالكَمَدُ مُحالِفاً وَقَلَّا لَكَ ولَكِنَّهُ مَا لَا يُمْلَكُ رَدُّهُ، ولَا يُسْتَطَاعُ دَفْعُهُ بِأَبِي أَنْتَ وأُمِّي أذْكُرْنَاَ عِنْدَ رَبِّكَ وَاجْعَلْنَا مِنْ بَالِكَ
نفس السنة
بينما كان عليٌّ عليه السلام وأهل بيت الرسول مشغولين بتجهيز النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) من أجل مواراة جسده الطاهر في مثواه الأخير، عقد بعض المهاجرين والأنصار إجتماعاً لهم في سقيفة بني ساعدة لاختيار الخليفة من بعد النبي (صلى الله عليه وآله)، فاختاروا أبا بكر خليفة من دون أي اهتمام بوصية النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله)

نفس السنة
الهجوم من قبل بعض الأصحاب على دار عليٍّ وفاطمة، وارتحال السيدة الزهراء (عليها السلام) عن هذه الدنيا شهيدة مظلومة. قال علي(عليه السلام) بعد أن دفنها ليلا وأخفى قبرها مخاطبا النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله): يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَمَّا حُزْنِي فَسَرْمَدٌ ، وَ أَمَّا لَيْلِي فَمُسَهَّدٌ ، وَ هَمٌّ لَا يَبْرَحُ مِنْ قَلْبِي أَوْ يَخْتَارَ اللَّهُ لِي دَارَكَ الَّتِي أَنْتَ فِيهَا مُقِيمٌ ، كَمَدٌ مُقَيِّحٌ ، وَ هَمٌّ مُهَيِّجٌ ، سَرْعَانَ مَا فَرَّقَ بَيْنَنَا ، وَ إِلَى اللَّهِ أَشْكُو ، وَ سَتُنْبِئُكَ ابْنَتُكَ بِتَظَافُرِ أُمَّتِكَ عَلَى هَضْمِهَا ، فَأَحْفِهَا السُّؤَالَ، وَ اسْتَخْبِرْهَا الْحَالَ ، فَكَمْ مِنْ غَلِيلٍ مُعْتَلِجٍ بِصَدْرِهَا لَمْ تَجِدْ إِلَى بَثِّهِ سَبِيلًا ، وَ سَتَقُولُ وَ يَحْكُمُ اللَّهُ وَ هُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ.

السنة السادسة والثلاثون من عمره الشريف
بداية خلافة عمر بن الخطاب
السنة السادسة والأربعون من عمره الشريف
حضر في شورى الخلافة المعيّن من قبل عمر بن الخطاب لتعيين الخليفة من بعده
نفس السنة
بداية خلافة عثمان بن عفّان
السنة التاسعة والأربعون من عمره الشريف(26ه)
تزوّج الإمام علي (عليه السلام) السيدة فاطمة بن حزام الملقبة بأم البنين (عليها السلام) وولدت له في أبا الفضل العباس عليه السلام،
السنة الثامنة والخمسون من عمره الشريف
بيعة الناس له و بداية مرحلة حكم الإمام (عليه السلام)
السنة التاسعة والخمسون من عمره الشريف(36هـ)
قاتل الناكثين في معركة الجمل وانتصر عليهم
السنة الستون من عمره الشريف(37هـ)
قاتل القاسطين "معاوية وجيشه" في معركة صفين
السنة الواحدة والستون من عمره الشريف(38هـ)
قاتل المارقين "الخوارج" الذين أصروا على التحكيم ثم لما وافق الإمام شهروا السيف عليه
السنة الثالثة والستون من عمره الشريف(40هـ)
شهادة الإمام علي (عليه السلام) على يدي عبد الرحمن بن ملجم في 21 شهر رمضان. وقد دفن الإمام علي عليه السلام ليلا وأخفي موضع قبره.

جمیع الحقوق محفوظة - يُسمح بالاقتباس مع ذکر المصدر
2021-2025
...