السؤال 3370: هل تجب إعادة الصلاة في حال سجدنا على ما لا يصح السجود عليه جهلاً؟

Question

السلام عليكم
كنت اصلي مع صديقي و هو يقلد السيد الخامنئي و انا اقلد السيد السيستاني حفظهما الله. و كان يسجد على المحرمة و من بعده قمت انا للصلاة و ايضا استعملت المحرمة ( الكلينيكس) للسجود لاننا لم نملك سجدة ( التربة) و الان علمت انه حسب قول السيد السيستاني انه لا يجوز استعمال المحرمة للسجود. فهل علي قضاء الصلاة في هذه الحالة؟

Answer 1

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله):

لا يجوز السجود على المحارم الورقية (الكلينكس) إلا بعد التأكد من أنّها صُنعت ممّا يصحُّ السجود عليه، ويجوز السجود على القرطاس إذا عُلم أنّه مصنوع مما يجوز السجود عليه، أو من القطن أو من الكتان، ولا يجوز مع الشك. وعليه لو علمت أنّها مصنوعة مما يصح السجود عليه فصلاتك صحيحة ولا تجب الإعادة. وكذلك لا تجب عليك الإعادة فيما لو كنت قد سجدت على المنديل لاعتقادك بجواز السجود عليها ثمّ علمت بعدم صحة السجود بعد الانتهاء من الذكر الواجب أو بعد رفع الرأس أو بعد الانتهاء من الصلاة.

المصدر: الموقع الرسمي + منهاج الصالحين، ج1، أن يكون مسجد الجبهة ممّا يصحّ السجود عليه، م 557

---

آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله):

المحارم إذا عُدّت من القراطيس (وهو الذي يكتب فيه) يجوز السجود عليها إذا كانت مصنوعة من الخشب أو النباتات من غير القطن أو الكتان.

وهذا ينطبق على المحارم الورقية المتعارفة، فيجوز السجود عليها ما لم يُعلم بأنّها مصنوعة من غير الخشب والنباتات.

نعم، أفضل ما يسجد عليه هو السجود على التراب والأرض الذي هو علامة على الخضوع والخشوع بين يدي الله تعالى، وأفضل التراب تربة سيد الشهداء (عليه السلام). وعليه فصلة صديقك صحيحة ولا تجب عليه الإعادة.

المصدر: الرسالة التعليمية، ما يصح السجود عليه + مكتب سماحة السيد في لبنان.

دمتم موفقين لكل خير