منذ فترة أعاني من هذه المشكلة وهي أنّه كلما اغتسلت غسل الجنابة، وبعد تنشيف البدن أو الخروج من الحمام ومرور بعض الوقت، أشك في أنني هل غسلت أحد المواضع أم لا، مع العلم أنّه قد وصله الماء بشكل أكيد، فما الحكم في هذه الصورة؟
تاريخ اليوم
تاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoتاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السيد الخامنئي والسيد السيستاني:
لو شك المكلف في غسل شيء من أعضاء بدنه، وقد فرغ من الغسل، بنى على الصحّة.
وأمّا لو شك في ذلك قبل الانتهاء من الغسل، لزمه الإتيان بالعضو المشكوك وبما بعده مراعيا للترتيب.
وأمّا الوسواسي وكثير الشك فلا يعتني بشكه.
المصدر:
السيد السيستاني: منهاج الصالحين، ج1، مسألة 193، ما قبل مسألة 186 بالإضافة إلى المسألة 147، مسألة 148+ الموقع الرسمي.
السيد الخامنئي: استفتاء خاص + مكتب سماحة السيد الخامنئي في لبنان + تهذيب تحرير الوسيلة، ج1، مسألة 6.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله):
إذا شكّ في الإتيان بغُسل الجنابة بنى على عدمه.
المصدر: منهاج الصالحين، ج1، مسألة 209.
آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله):
لو ذهب إلى الحمّام ليغتسل و بعد ما خرج شكّ في أنّه اغتسل أم لا بنى على العدم.
المصدر: تحرير الوسيلة، القول في واجبات الغسل، مسألة 3.
دمتم موفقين لكل خير