لا أريد أن تقولوا لي أنه يوجد توازن بالعلم بينهما، أريد أن أعرف من هو الأعلم كمرجع بين السيد القائد و السيد السيستاني.
تاريخ اليوم
تاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoتاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نحن نعتذر عن الدخول في تشخيص الأعلم من غيره، لكن بإمكانكم معرفة الأعلم من خلال الطرق التي سنبيّنها.
آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله):
إذا اختلف المجتهدون في الفتوى وجب الرجوع إلى الأعلم (أي الأقدر على استنباط الأحكام بأن يكون أكثر إحاطة بالمدارك وبتطبيقاتها بحيث يكون احتمال إصابة الواقع في فتاواه أقوى من احتمالها في فتاوى غيره).
ولو تساووا في العلم أو لم يحرز وجود الأعلم بينهم فإن كان أحدهم أورع من غيره في الفتوى - أي أكثر تثبّتاً واحتياطاً في الجهات الدخيلة في الإفتاء - تعيّن الرجوع إليه، وإلّا كان المكلّف مخيّراً في تطبيق عمله على فتوى أيّ منهم ولا يلزمه الاحتياط بين أقوالهم إلّا في المسائل التي يحصل له فيها علم إجماليّ منجّز أو حجّة إجماليّة كذلك - كما إذا أفتى بعضهم بوجوب القصر وبعض بوجوب التمام فإنّه يعلم بوجوب أحدهما عليه، أو أفتى بعضهم بصحّة المعاوضة وبعض ببطلانها فإنّه يعلم بحرمة التصرّف في أحد العوضين - فلا يترك مراعاة مقتضى الاحتياط فيها.
وتثبت الاعلميّة بالطرق التالية:
- العلم الوجدانيّ أو الاطمئنان الحاصل من المناشئ العقلائيّة كالاختبار ونحوه (لمن كان قادراً على ذلك).
- بشهادة عادلين من أهل الخبرة، بل يثبت بشهادة من يثق به من أهل الخبرة وإن كان واحداً، ولكن يعتبر في شهادة أهل الخبرة أن لا يعارضها شهادة مثلها بالخلاف، ومع التعارض يأخذ بشهادة من كان منهما أكثر خبرة بحدّ يكون احتمال إصابة الواقع في شهادته أقوى من احتمالها في شهادة غيره.
المصدر: منهاج الصالحين - ج1 - التقليد - م 8 + 20
آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله):
يجب تقليد أعلم علی الأحوط وجوباً، والأعلم هو الشخص الأقدر من بقیّة المجتهدین علی معرفة الأحكام الشرعیة واستنباطها من أدلّتها، بحیث یكون اختلافه عن الآخرین واضحًا للخبراء، وكذا معرفته بأوضاع زمانه (بالمقدار الذی له مدخلیّة فی تشخیص موضوعات الأحكام الشرعیة وإبداء الرأی الفقهی). وإذا تساوی مجتهدان أو أکثر علمیا، أو لم یتضح أیهم أعلم، یتخیر المكلف فی تقلید من یشاء، ولكن إذا احتمل أعلمیة أحدهم فیجب تقلیده علی الأحوط وجوباً.
ویمكن معرفة المجتهد الجامع للشرائط بطریقین:
- العلم أو الاطمئنان، سواء حصل من خلال الشیاع بین الناس أو من خلال الاختبار الشخصی (وذلك فیما إذا کان الشخص من أهل العلم والخبرة) أو من أی طریق آخر.
- شهادة عادلین من أهل الخبرة وإن لم یوجب الإطمئنان.
المصدر: الرسالة التعليميّة - التقليد - التقليد (2) + التقليد (3)
دمتم موفقين لكل خير