انا اعاني من الوسواس القهري منذ سنة وكنت قبلها لا اهتم بالنجاسة هل يجوز لي أن لا اعتني بالوسوسة حتى ولو كانت نجسة؟
تاريخ اليوم
تاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoتاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آية الله العظمى السيد الخامنئي وآية الله العظمى السيد السيستاني (حفظهما الله):
ان جميع الفقهاء يفتون بكل صراحة و وضوح – تبعا للنصوص الشرعية – بان وظيفة الوسواسي هو عدم الاعتناء بوسوسته و البناء على طهارة كل مايشك في طهارته بل حتى لو تأكد من نجاسة شيء –على خلاف ما يحصل لسائر الناس من العلم بذلك – فلاعبرة بعلمه و واجبه ان يبني على الطهارة فلو عمل الوسواسي بهذه الفتوى الشرعية و بنى على طهارة كل مشكوك الطهارة بل و متيقن النجاسة فهو معذور امام الله و ان كان عمله خلاف الواقع ووقعت صلاته في النجاسة او كان اكله متنجسا.
دمتم موفقين لكل خير
المصدر:
آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله): أجوبة الاستفتاءات، أحكام الوسوسة.
آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله): الموقع الرسمي.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله):
فی باب الطهارة والنجاسة الأصل هو الطهارة فی نظر الشرع المقدس، وما دام لا یوجد لدینا یقین بالنجاسة فالأشیاء طاهرة لنا حتی لو احتملنا النجاسة کثیرا، ولا يجب الفحص والاستعلام. وعليه فلا يجب إخارهم بشيء.
المصدر: أجوبة الاستفتاءات - الوسواس وعلاجه - س312 + فقه الولي: من أحكام النجاسات (1)
آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله):
كلّ ما شُكّ في نجاسته مع العلم بطهارته سابقاً فهو طاهر، وكذلك فيما إذا لم تعلم حالته السابقة (هل كان نجسا قبل أن تشك أم كان طاهرا). ولا يجب الفحص عمّا شكّ في طهارته ونجاسته وإن كان الفحص لم يحتج إلى مؤنة، وأمّا إذا شكّ في طهارته بعد العلم بنجاسته سابقاً فهو محكوم بالنجاسة. وعليه فلا يجب إخبارهم بشيء.
المصدر: المسائل المنتخبة، أحكام الطهارة » ما تثبت به الطهارة والنجاسة.
دمتم موفقين لكل خير