السلام عليكم
ما هي كيّفيّة الإستبراء وأحكامه عند السيد الحكيم؟
ما هي كيّفيّة الإستبراء وأحكامه عند السيد الحكيم؟
1 إجابة واحدة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم (قدّس سره):
يستحب للرجل إذا بال أن يستبرئ من البول بتنقية المجرى مما تبقى فيه من البول. والأحوط الأولى في كيفيته: أن يمسح بشئ من الضغط من المقعدة إلى أصل الذكر ثلاثا ثم يعصر أصل الذكر إلى طرفه - ويستحلب ما فيه من البول ثلاثا، ثم ينتر طرف الذكر ثلاثا.
- إذا خرج من المكلف بعد البول بلل مشتبه مردد بين البول وغيره من المواد الطاهرة كالمذي، فإن كان قد استبرأ بنى على طهارته وعدم انتقاض وضوئه به لو كان قد توضأ، وإن لم يكن قد استبرأ بنى على نجاسته وانتقاض وضوئه به.
- يلحق بالاستبراء في الفائدة المذكورة ما إذا علم بنقاء المجرى من البول لعصر أو حركة أو طول مدة أو غيرها.
إذا شك من لم يستبرئ في خروج البلل منه بنى على عدمه، وعلى طهارة المخرج إن كان قد طهره وعلى عدم انتقاض وضوئه إن كان قد توضأ.
- إذا علم من لم يستبرئ بخروج المذي ونحوه من المواد الطاهرة وشك في خروج البول معه بنى على عدم خروجه، وعلى طهارة البلل الخارج، وعدم انتقاض الوضوء به لو كان قد توضأ.
فما سبق من البناء على النجاسة وانتقاض الوضوء مختص بما إذا لم يعلم بنوع البلل الخارج، دون ما إذا علم بأنه من النوع الطاهر وشك في خروج البول معه.
- إذا شك المكلف في أنه هل استبرأ أو لم يستبرئ بنى على أنه لم يستبرئ حتى لو كان من عادته أن يستبرئ، إلا أن يكون منشأ الشك الوسواس.
وكذا لو شك في أنه استنجى أو لا، فإنه يبنى على أنه لم يستنج حتى لو كان من عادته أن يستنجي، إلا مع الوسواس أيضا.
- إذا استبرأ أو استنجى ثم شك في وقوع الاستبراء أو الاستنجاء على الوجه الصحيح بني على الصحة.
- لا استبراء على المرأة، والبلل الخارج منها محكوم بالطهارة فلا يجب الوضوء منه إلا أن يعلم باشتماله على البول. نعم الأولى لها أن تصبر قليلا وتتنحنح ثم تعصر موضع البول عرضا وتستنجي بعد ذلك.
دمتم موفقين لكل خير
المصدر: منهاج الصالحين - ج1 - ص 26 + 27