السؤال 2800: ما حكم من يصلي الفجر بدون مراعاة الاحتياط؟

Question

السلام عليكم
قرأنا في هامش المسألة 4 من الصفحة 16 في رسالة الصلاة والصوم، أنه ولصعوبة تحديد الفجر الصادق على المكلف أن يؤخر أداء الصلاة 10 دقائق بعد وقت رفع الاذان عبر وسائل الاعلام، مراعاة للاحتياط:

 ما حكم صلاة من لا يراعي الاحتياط ويصلي الصبح بمجرد رفع الأذان عبر وسائل الاعلام في هذه الحالات:

1-لأنه لا يريد مراعاة الاحتياط، مع معرفته بالحكم.
2-لأنه مطمئن بعمل أصحاب التقويمات وتوقيتهم.
3- لجهله بموضوع الاحتياط في هذه المسألة، عن قصور أو تقصير؟

Answer 1

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله):

أوّلاً: يمكنكم مراجعة أحكام أوقات الصلاة فهناك ما يوضح الأمر، حيث صُرّح: إذا حصل للمکلّف الاطمئنان بدخول الوقت من خلال وسائل الإعلام (التی تعلن الأوقات الشرعیّة) ونحوها یمکنه الشروع بالصلاة.

ثانياً: فيما يتعلق بسؤالكم:

1) یجب علی المکلّف أن یتیقّن بدخول الوقت أو یحصل له الاطمئنان بذلك لیتمکّن من الشروع بالصلاة، أو یخبره شاهدان عادلان أن الوقت قد دخل، أو یؤذّن المؤذن الموثوق والعارف بالوقت، أو يحصل للمکلّف الاطمئنان بدخول الوقت من خلال وسائل الإعلام (التی تعلن الأوقات الشرعیّة) ونحوها فیمکنه حينئذٍ الشروع بالصلاة. ولا يجب عليه مراعاة الاحتياط. فإذا لم يحصل شيء منها فلا يجوز له البدء بالصلاة، ويجب عليه إنتظار تحقق اليقين أو الإطمئنان.

2) مع الإطمئنان لا يجب عليه الاحتياط كما ذكرنا.

3) إذا تیقّن بدخول الوقت واشتغل بالصلاة، ثمّ شكّ أثناءها فی دخول الوقت فصلاته باطلة، أمّا لو کان أثناء الصلاة علی یقینٍ بدخول الوقت، وشکّ فی ما مضی من صلاته، هل کان داخلَ الوقت أم خارجَه، فصلاته صحیحة.

المصدر: رسالة في الصلاة والصوم - الصلاة - أحكام اوقات الصلاة - م 18 + 19 + 20 + 21

دمتم موفقين لكل خير