السؤال 2902: هل يجوز الإخفات في القراءة أمام الناس بسبب الحرج؟

Question

سلام عليكم
احد المؤمنين أبتلي في انه اذا جهر بكلمة ( غير المغضوب عليهم) في الصلوات الجهرية يرتبك ولا ينطقها بشكل صحيح (مما سبب له حرج امام الناس اذا صلى)
فيسال هل استطيع ان اخفت في هذه الكلمة فقط الى حين ان يفرج الله عنه
كونه اذا خفت فيها لا يرتبك ولا ينحرج وينطقها بشكل صحيح افضل من الجهر كما يقول .
وغفر الله لكم

Answer 1

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله):

المناط في اتّصاف التكلّم بالجهر والإخفات هو الصدق العرفيّ لا سماع من بجانبه وعدمه، ولا ظهور جوهر الصوت وعدمه، فلا يصدق الإخفات على ما يشبه كلام المبحوح وإن كان لا يظهر جوهر الصــوت فيه، ولا يجـــوز الإفــراط في الجهر - كالصياح - في القراءة حال الصلاة. وعليه فلا إحراج عليه حيث لا يجب ان يسمعه من بجانبه، مضافاً إلى إمكانه إختيار مكانٍ لا يكون بجانبه احد. فمجرد ما ذكر ليس مجوّزاً لتعمد الإخفات.

المصدر: منهاج الصالحين - ج1 - القراءة - م 618 + 620

---

آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله):

مناط الجهر إظهار جوهر الصوت، ومناط الإخفات عدم إظهاره وإن سمع صوته من هو بجانبه. فإذا أخفت عمداً فی موضع وجوب الجهر، أو أجهر عمداً فی موضع وجوب الإخفات، بطلت صلاته. فالواجب عليه إمّا إختيار مكانٍ أو وقت آخر لا يسمعه أحد فيه. ومجرّد ما ذكر ليس كافياً لجواز الإخفات.

المصدر: رسالة في الصلاة والصوم - الصلاة - واجبات الصلاة - القراءة - م 195 + 197

دمتم موفقين لكل خير