أحاول دائما أن أنتبه لكلامي حتى لا اغتاب أحدا، لما للغيبة من آثار ونتائج سيئة، ولكن يحدث أنني اتفوه بكلام ولا أدري وأواخذ نفسي بعد ذلك هل كان غيبة أم لا فما هو المعيار أو كيف أشخّص إن كان الكلام غيبة أم لا.
تاريخ اليوم
تاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoتاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السيد السيستاني: غيبة المؤمن وهي أن يذكر بعيب في غيبته ممّا يكون مستوراً عن الناس، سواء أكان بقصد الانتقاص منه أم لا، وسواء أكان العيب في بدنه أم في نسبه أم في خلقه أم في فعله أم في قوله أم في دينه أم في دنياه أم في غير ذلك ممّا يكون عيباً مستوراً عن الناس، كما لا فرق في الذكر بين أن يكون بالقول أم بالفعل الحاكي عن وجود العيب، وتختصّ الغيبة بصورة وجود سامع يقصد إفهامه وإعلامه أو ما هو في حكم ذلك، كما لا بُدَّ فيها من تعيين المغتاب فلو قال: (واحد من أهل البلد جَبان) لا يكون غيبة، وكذا لو قال: (أحد أولاد زيد جَبان)، نعم قد يحرم ذلك من جهة لزوم الإهانة والانتقاص لا من جهة الغيبة.
المصدر: منهاج الصالحين، ج1، مسألة 30.
السيد الخامنئي: الغيبة هي ذكر العيب المخفي والمستور للمسلم في غيابه بقصد المذمّة والاستنقاص منه.
المصدر: الموقع الرسمي.
للاطلاع على المزيد من التفاصيل حول الغيبة، بإمكانكم مراجعة السؤال التالي: