في بعض الأحيان يضطر الشخص منّا إلى عدم قول الحقيقة لظرف معيّن. فهل يعتبر هذا كذبا؟
وفي بعض الأحيان أيضا يقوم الشخص بفعلٍ معين، سواء جيد أم لا، ولا يريد أحدا أن يعرف وعندما يُسئل يجيب بعكس الفعل، فهل هذا أيضا يعتبر كذبا؟
تاريخ اليوم
تاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoتاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السيد السيستاني والسيد الخامنئي:
يحرم الكذب، وهو الإخبار بخلاف الواقع عمداً، فالكاذب يُخبر عن شيء يعرف أنّه خلاف الواقع، ومع ذلك يخبر به عمداً.
وعليه فيكون ما تفضلتم بذكره من قول خلاف الحقيقة أو عكس الفعل من الكذب المحرّم.
نعم، لا بأس بالتورية وهي أن يقصد من الكلام معنى من معانيه ممّا له واقع، ولكنّه خلاف الظاهر.
كما يجوز الكذب في الحالات التالية:
أولا- لدفع الضرر عن نفسه.
ثانيا- لدفع الضرر عن المؤمن.
ثالثا- للإصلاح بين المؤمنين.
السيد السيستاني: الأحوط وجوباً الاقتصار في موارد جواز الكذب على صورة عدم تيسّر التورية.
المصدر:
السيد السيستاني: منهاج الصالحين، ج2، مسألة 38.