هل إن قراءة الدعاء كاستماعه في الأجر؟ وكذلك بالنسبة للقرآن.
نرجو إيراد الدليل في الإجابة.
تاريخ اليوم
تاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoتاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
فيما يتعلّق بالدعاء فقد دلّت الأدلة على استحباب الدعاء في جميع الموارد، ولكن لم نعثر على ما يدلّ على استحباب الاستماع إلى الدعاء، نعم قد يُقال بالإستحباب من خلال بعض العمومات والإطلاقات، لكن لا من باب أنّ خصوص الاستماع إلى الدعاء هو مستحب خاص.
وأمّا فيما يتعلّق بالقرآن الكريم، فقد ورد في الأدلة استحباب قراءة القرآن الكريم والاستماع إليه. وعليه فكلاهما مستحب يبقى أن أيهما أكثر اجرا، فهذا ما يحتاج الى استقراء كل الادلة والجمع بين ألسنتها حيث يظهر من بعضها أن للأمرين نفس الاجر وفي بعضها الآخر يظهر أن القراءة أجرها اكبر. وإليك جملة منها:
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال:
1 - "يدفع الله عن مستمع القرآن بلوى الدنيا وعن قاريه بلوى الاخرة".
2 - "والذي نفس محمد بيده لسامع آية من كتاب الله -وهو معتقد- أَعظم أَجراً من ثبير ذهباً يتصدق به".
"ولِقارئ آية من كتاب الله -معتقداً- أَفضل مما دون العرش إِلى أَسفل التخوم".
وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
3 - "قارئ القرآن والمستمع في الأجر سواء".
وعن الأمام علي بن أبي طالب (عليه السلام):
4 - "من استمع قارياً يقرأَها -أَي سورة الحمد- كان له قدر ثلث ما للقارئ فليستكثر أَحدكم من هذا الخير المعرَض لكم فإِنه غنيمة فلا تذهبن أَوانُه فتبقى في قلوبكم حسرة".
دمتم موفقين لكل خير
المصدر:
1- الموقع الرسمي لسماحة السيد السيستاني حفظه الله
2- جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج ١٥ - الصفحة ٢٩٠
3- بحار الأنوار - العلامة المجلسي رحمة الله عليه - ج89 - ص 182 - رواية 18
4- تفسير الإمام العسكري (ع) - المنسوب إلى الإمام العسكري (ع) - الصفحة 13+ 14