وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله):
1) لا فرق بين من كان عمله السفر أو عمله في السفر، من جهة المكث عشرة أيّام في مكان واحد.
2) حكم الصلاة والصوم في طريق الذهاب إلى العمل والعودة منه هو أنه يصلي في الطريق تمام وكذلك يصح منه الصوم ولا يشترط ان يصل إلى وطنه او محل عمله قبل الظهر. نعم لا بدّ له من ملاحظة الحكم الأوّل وهو البقاء في مكان واحد لعشرة أيّام فيختلف الامر بين السفرة الاولى وما بعدها، حيث في السفرة الاولى يقصّر ولا يصح الصوم، وفي السفر الثاني يتم ويصح منه الصوم. وكذلك الحكم في مكان العمل.
المصدر: رسالة في الصلاة والصوم - الصلاة - صلاة المسافر - أن لا یتّخذ السفر عملاً له - م 478 + 494 + 497 + 504
آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله):
1) الفرق بين من كان عمله السفر وبين من كان عمله في السفر، هو أنّ الاوّل لا يشترط في إتمامه للصلاة أو صحة صومه أن يسافر في الشهر عشرة أيّام وإنّما مقدار السفرات يرجع إلى العرف وبحسب عمله. بينما من كان عمله في السفر فيشترط في حقّه تحقق عنوان كثير السفر وهو ان يسافر في الشهر عشرة أيّام ضمن شروط خاصة ليتمكّن من الصوم وإتمام الصلاة. وفي كلا الحالتين لا يؤثر على حكمه البقاء في مكان واحد عشرة أيّام. ولمعرفة شروط تحقق عنوان كثير السفر يمكن مراجعة السؤال 1240.
2) حكم الصلاة والصوم في طريق الذهاب إلى العمل والعودة منه هو أنه يصلي في الطريق تمام وكذلك يصح منه الصوم ولا يشترط ان يصل إلى وطنه او محل عمله قبل الظهر، وكذلك الحكم في مكان العمل.
المصدر: منهاج الصالحين -ج1 - شرائط القصر في الصلاة - الخامس + م 912 + 915 + 917
دمتم موفقين لكل خير