لو سلّم عليّ شخص أثناء الصلاة فهل يجب عليّ رد السلام؟ وهل يفرق بين تحية (السلام عليكم) وبين (صباح الخير) وأمثالها؟
تاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoتاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السيد السيستاني:
إذا كانت التحية (السلام عليكم) يجب ردّ السلام، وإذا لم يرد ومضى في صلاته صحّت الصلاة وإن كان مأثوما.
يجب أن يكون ردّ السلام في أثناء الصلاة بمثل ما سلّم بأن لا يزيد عليه بشيء، وكذا لا يقدّم الظرف إذا سلّم عليه مع تقديم السلام على الأحوط لزوماً بل الأحوط الأولى أن يكون الردّ مماثلاً للسلام في جميع خصوصيّاته حتّى في التعريف والتنكير والجمع والإفراد، فإذا قال: (السلام عليك) ردّه بمثله، وكذلك إذا قال: (سلام عليك) أو (السلام عليكم) أو (سلام عليكم)، وإذا سلّم المسلِّم بصيغة الجواب بأن قال مثلاً: (عليك السلام) تخيّر بين الردّ بالمثل وتقديم السلام، وأمّا في غير حال الصلاة فيستحبّ الردّ بالأحسن فيقول مثلاً في (سلام عليكم): (عليكم السلام ورحمة الله وبركاته).
وأمّا إذا كانت التحيّة بغير السلام مثل: (صبّحك الله بالخير) لم يجب الردّ وإن كان أحوط وأولى، وإذا أراد الردّ في الصلاة فالأحوط وجوباً الردّ بقصد الدعاء على نحو يكون المخاطب به الله تعالى مثل: (اللّهم صبّحه بالخير).
المصدر: منهاج الصالحين،ج1، مسألة 676 إلى مسألة 681.
السيد الخامنئي:
إذا كانت التحية (السلام عليكم): وجب رد السلام، ویجب علی الأحوط وجوبا أن یرد بطریقة تکون کلمة السلام مقدمة، فیقول مثلاً "سلام علیکم" أو "السلام علیکم" ولا یجوز له أن یقول "علیکم السلام".
وإذا كان التحيّة بغير السلام: لم يجز الرد في الصلاة.