هل يجوز قراءة آيات الرقية على ماء وبعدها رش المنزل والحديقة بهذا الماء عند السي السيستاني
تاريخ اليوم
تاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoتاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آية الله العظمى السيد الخامنئي وآية الله العظمى السيد السيستاني (حفظهما الله):
لا مانع منه في حد ذاته.
علماً أنّنا لم نجد ما يدل على رش الماء في المنزل او الحديقة، وإنّما وجدناه هو شربه بعد القراءة عليه، ومما ورد في هذا الخصوص:
- محمد بن عبد الله بن زيد، عن محمد بن بكر الأزدي، عن أبي عبد الله عليه السلام وأوصى أصحابه وأولياءه: من كان به علة فليأخذ قلة جديدة، وليجعل فيها الماء، وليستقي الماء بنفسه، وليقرأ على الماء سورة إنا أنزلناه على الترتيل ثلاثين مرة ثم ليشرب من ذلك الماء، وليتوضأ وليمسح به وكلما نقص زاد فيه فإنه لا يظهر ذلك ثلاثة أيام إلا يعافيه الله تعالى من ذلك الداء.
- نقلا من كتاب زاد العابدين تأليف الحسين بن الحسن بن خلف الكاشوني قال: أخبرنا الوالد أبو الفتوح رحمه الله عن أبي بكر محمد بن عبد الله البلخي عن أبي نصر محمد بن أحمد بن الباب حريزي عن عبد الله بن عباس المذكر البلخي عن محمد بن أحمد عن عيسى بن هارون عن محمد بن جعفر عن عبد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال: كنا جلوسا إذ دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وآله فسلم علينا فرددنا عليه، فقال: ألا أعلمكم دواء علمني جبرئيل عليه السلام حيث لا أحتاج إلى دواء الأطباء؟ فقال على وسلمان وغيرهما: وما ذاك الدواء؟ قال النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام: تأخذ من ماء المطر في نيسان، وتقرء عليه فاتحة الكتاب سبعين مرة وآية الكرسي سبعين مرة، وقل هو الله أحد سبعين مرة، وقل أعوذ برب الفلق سبعين مرة، وقل أعوذ برب الناس سبعين مرة، وقل يا أيها الكافرون سبعين مرة وتشرب عن ذلك الماء غدوة وعشية سبعة أيام متواليات.
قال النبي صلى الله عليه وآله: والذي بعثني بالحق نبيا إن جبرئيل عليه السلام قال: إن الله يدفع عن الذي يشرب من هذا الماء كل داء في جسده، ويعافيه، يخرج من جسده وعظمه وجميع أعضائه، ويمحو ذلك من اللوح المحفوظ، والذي بعثني بالحق نبيا إن لم يكن له ولد وأحب أن يكون له ولد بعد ذلك، فشرب من ذلك الماء كان له ولد، وإن كانت المرأة عقيما وشربت من ذلك الماء رزقها الله ولدا، وإن كان الرجل عنينا والمرأة عقيما وشرب من ذلك الماء أطلق الله ذلك وذهب ما عنده، ويقدر على المجامعة، وإن أحبت أن تحمل بابن حملت، وإن أحبت أن تحمل بذكر أو أنثى حملت وتصديق ذلك في كتاب الله "يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما" .
دمتم موفقين لكل خير
المصدر:
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٩٢ - الصفحة ١٠ + ج ٦٣ - الصفحة ٤٧٦